رمى الوزير عزيز الرباح القيادي بالبيجيدي الكرة في مرمى أحزاب المعارضة، متهما إياها بالقيام بمحاولات إرباك إشراف الحكومة على الانتخابات، وقال الرباح، خلال استضافته في برنامج تلفزي يبث على قناة ميدي1 تيفي، إن أحزاب المعارضة تتحمل مسؤولية تأخير إخراج القوانين الانتخابية، مشيرا إلى أنها كانت وراء تأخير الإنتخابات الجماعية والجهوية التي تم إجراؤها في الرابع من شتنبر 2015 بعد أن كان مقررا تنظيمها سنة 2013 .
وأبرز الرباح أن أحزاب المعارضة كانت تراهن على تراجع شعبية حكومة بنكيران ولذلك لجأت إلى تأخير الانتخابات، مؤكدا أن سنة 2015 أظهرت عكس ما كانت تتوقعه المعارضة، إذ أن مسار الحكومة لا يزال مقبولا عند أغلب المغاربة.
واعتبر الرباح، أن ما تقوم به المعارضة من تشكيك في نتائج الانتخابات الماضية لا يعدو أن يكون مجرد محاولة لإرباك عمل الحكومة”، وتساءل الرباح « من طالب بتغير نظام العتبة الانتخابية، وإعادة النظر في اللوائح الانتخابية وفي التقطيع الانتخابي »، وقال إن “حزب العدالة والتنمية لا يخاف من الانتخابات لأنه لا يجري انتخاباته في الظلام وفي الكواليس”.
وفي معرض جوابه على الاتهامات الموجهة لحزب العدالة والتنمية بشأن “التسجيل في اللوائح الانتخابية عبرالانترنيت” خلال الانتخابات الماضية، قال الرباح إن من يوجد اليوم في قفص الاتهام هي الأحزاب السياسية والشبيبات التي وصفها بـ “الكسولة” والتي لا تشتغل.
وأعلن الرباح،عن استعداد حزب العدالة والتنمية للكشف عن جميع المعطيات المتعلقة بالتمويل وآليات اشتغال الحزب وكيف يجري حملته الانتخابية، والطريقة التي يتم بها اختيار المرشحين، مشيرا إلى أن الرهان الحقيقي في الاعداد لمحطة الانتخابات البرلمانية المقبلة، هو تكثيف الجهود من أجل تعبئة المواطنين من أجل الرفع من نسبة المشاركة في الانتخابات باعتباره أحد أهم مؤشرات الديمقراطية الحقيقية، والذي يجب على كافة الأحزاب السياسية والشبيبات الحزبية أن تتنافس في تدعيمه وتثبيته.