متابعات

مجلس جهة سوس وجامعة ابن زهر يرسمان خارطة طريق لتفعيل الجهوية

أفضى اللقاء التواصلي الذي جمع أمس، الخميس، كلا من مكتب مجلس جهة سوس ماسة وجامعة ابن زهر إلى وضع الخطوط العريضة لخارطة طريق تحدد مسار الانخراط الفعال لهاتين المؤسستين في ورش بناء الجهوية المتقدمة.

وأفاد بلاغ لمجلس الجهة أن الطرفين اتفقا في هذا السياق على تجديد علاقة العمل المشترك بين الجهة والجامعة، حيث ستتم صياغة اتفاقية شراكة تهم البحث العلمي بما فيه المنشورات العلمية والتظاهرات والمشاريع الممولة ذات الصلة بالتنمية الجهوية.

وإلى جانب ذلك، ستنخرط الجهة والجامعة في إطار من العمل المشترك في كل ما يتصل بالدراسات والتكوين، والتكوين المستمر المرتبط ببرامج الجهة، ومصاحبة الجامعة للجهة في البرامج العلمية الوطنية والدولية، وفي الانفتاح على الدول الإفريقية في كل ما يتصل بمجالات الاهتمام المشترك، إضافة إلى تكثيف وتيرة الاشتغال من أجل إنجاح مشاركة الجهة والجامعة في قمة المناخ بمراكش.

ومن أجل تحقيق هذه الغايات، اتفق الجانبان على ضرورة تنظيم أفضل لدعم التظاهرات العلمية والثقافية والرياضية للجامعة ومؤسساتها، وذلك عبر مأسستها وتتبعها وتقييمها وإحداث مركز جهوي للدراسات والأبحاث والتكنولوجيا، وإحداث مركز جهوي للدراسات حول الهجرة والتنمية، ودعم التميز لدى الطلاب والباحثين، وتشجيع عمل النوادي الطلابية في مختلف المجالات العلمية والثقافية والرياضة والاجتماعية، وتطوير تجربة تدريس اللغات الأجنبية (الصينية والبولونية والإنجليزية والإسبانية والروسية والألمانية)، ودعم الجانب الاجتماعي للحياة الطلابية، خاصة في ما يتصل بالإقامة.

وحرصا على ضمان تفعيل هذه الأهداف، قرر مجلس جهة سوس ماسة وجامعة ابن زهر تكوين لجنة مشتركة يمثل فيها الطرفان من أجل تتبع تنزيل ما اتفق عليه، كما تقرر أيضا عقد لقاءين منتظمين في كل موسم، الأول في شهر دجنبر والثاني في شهر يونيو، من أجل التقييم والبرمجة.

وقد ارتكز الطرفان في بناء هذه الشراكة على “القناعة الراسخة لدى كل من المنتخبين في جهة سوس ماسة وجامعة ابن زهر، على أن التنمية الجهوية المنشودة لا يمكن أن تتم دون عمل مشترك يقوم على ترصيد ما سبق، وعلى الانخراط الفعال في الجهوية المتقدمة التي تعتبر الجهة قاطرتها الأولى، واقتناع الطرفين بالدور المنوط بالجامعة للمساهمة في التنمية الجهوية وفي تنمية التكوين والبحث العلمي والنهوض بهما”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *