تمكنت وساطات أمنية بارزة بأكادير، منع إنتشار العنف بين طلبة ينحدرون من الأقاليم الجنوبية، وزملائهم من مدينة زاكورة، بعد أحداث عنف إندلعت مساء الجمعة بالحي الجامعي بأكادير.
وكشفت مصادر “مشاهد”، أن صراع نشب بعد عصر الجمعة بين طالبين جامعيين ينحدران من إقليم أسا الزاك من جهة وطالب أخر يدرس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة إبن زهر بأكادير ينحدر من نواحي مدينة زاكورة، حيث إنطلق الصراع بمشادات كلامية بالحي الجامعي الذي يقطن به جميع المتخاصمين، لتطور الأوضاع إلى التهديد بصراع شامل بين الطرفين بعد حضور حشد من الطلبة ينتمون إلى المناطق التي ينحدر منها المتخاصمين.
هذا وقالت ذات المصادر، إن شخصيات أمنية وازنة بمدينة أكادير، هاتفت رؤساء الفصائل التي ينتظم فيها الطلبة بوجوب ضبط النفس وتفادي أي صراع قد يعيد ذكريات اليمة عاشتها جامعة إبن زهر، خلقت جرحى ومعطوبين، بالإضافة إلى معتقلين مازالو قابعين في السجون بتهة الضرب والجرح ومحاولة القتل، حيث تدخلت عناصر أمنية بين الطرفين لتضع حدا للصراع بعد أكثر من 5 ساعات من الحوار.