في لقاء طنجة مساء أمس الأحد، كشف عبد الإله بنكيران عن تفاصيل علاقته الخاصة بوالدته، وهي العلاقة التي قال بأنه لو كان يجوز تقديس الإنسان “لقلت إنها كذلك”، مؤكدا أنها أثرت فيه وما تزال، كما أنها هي من ربت فيه الاهتمام بالشأن العام أكثر من أي شخص آخر.
وقال زعيم البيجيدي إنه كان في وداع الملك محمد السادس إثر سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وفي المساء سألته والدته إن كان قد اطمأن على وصول الملك، فأجاباها بالنفي، الشيء الذي دفعها لأن تطلب منه أن يفعل ذلك.
وقال بنكيران:”اتصلت بالسي فؤاد واطمأننت على وصول جلالة الملك والوفد المرافق له الى الولايات المتحدة، وأخبرته بما فعلت الوالدة معي”… وبعد أن عاد الملك بعث بهدية لوالدتي، وقال لفؤاد “قل له إن الهدية ليست له بل لأمه”.