قال امحند لعنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، إن “جي 8” أو ما كان يسمى بالكتلة الليبرالية التي تضم التجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الدستوري، والأصالة والمعاصرة، و الحزب العمالي، والنهضة والفضيلة، واليسار الأخضر والحزب الاشتراكي، “خطأ لم نتحل بالقوة لنعترف به”، مؤكدا أنه لا يعقل أن يتم تجميع مختلف الأطياف السياسية في مجموعة واحدة.
وأضاف لعنصر، في حوار مع يومية المساء في عدد الإثنين 27 يونيو الجاري، أنه من منطلق مصلحة البلاد “رأينا أن بلادنا لا يمكن أن تركب هذه المغامرة وقررنا أن نلتحق بالأغلبية الحكومية”، مبينا أن الأمر لم يكن اختيارا ضد هذا الطرف أو ذاك بل استنادا إلى ظروف.
وتابع أن الجميع يجب أن يزيح من ذهنه بأن الحركة الشعبية” داير رجل هنا ورجل لهيه”، مردفا بقوله: “إننا في الأغلبية وملتزمون في إطارها، اليوم لا وجود لشيء يجعلنا نقول إن هذه التجربة غير ناجحة، بل نرى بأن التجربة أعطت المثال بأن حزبا إسلاميا داخل الحكومة ولم يقع أو يتغير أي شيء في البلد”.
وشدد لعنصر، على أنه “اليوم لا شيء يجعلنا نغير هذا الموقف إذا لم تأت الانتخابات القادمة بتغيير معين إذا كان يرتبط بمصلحة البلاد وأيضا إذا كان توجهنا وأولوياتنا كحركة شعبية ستكون محترمة، ومنها الأمازيغية والعالم القروي، فإذا لم يقع أي تغيير على هذا المستوى، فليس لدينا إشكال في الاستمرار في هذه التجربة وهذا الأمر نؤكده دائما”.