في رسالة مفتوحة إلى السيدة الأولى للولايات الأمريكية المتحدة ميشيل أوباما، قالت منظمة “ماتقيش ولدي” إنها تابعت باهتمام بالغ، وافتخار كبير، زيارة أوباما الإنسانية الناجحة إلى المغرب، يومي 27 و28 من شهر يونيو الماضي، والتي تندرج في إطار المبادرة الأمريكية “دعوا الفتيات يتعلمن”، التي أطلقت سنة 2015 على يد الرئيس بارك اوباما، وتقود اليوم تنزيل أهدافها السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت المنظمة في رسالتها المفتوحة، التي وقعتها رئيستها نجاة أنور،أن المنظمة وبحكم اشتغالها على قضايا الطفولة والاعتداءات الجنسية على الأطفال، تؤكد بهذه المناسبة، أن هذه المبادرة، جاءت لتكرس قناعتها الراسخة، بأن تعليم الفتيات القاصرات على الخصوص، هو الطريق المثالي، للتربية على المساواة بين الجنسين، ومدخلا من مداخل، تحصين الأطفال من مختلف أشكال الاعتداءات الجنسية كذلك.
وأضافت الرسالة أن رهان مبادرة “دعوا الفتيات يتعلمن” بات يعنينا جميعا، وإن كان هذا البرنامج، لا يهم المغرب لوحده، بل يسعى إلى فتح أبواب نور التعلم، في وجه قاصرات من الفئات الهشة عبر العالم..
وختمت منظمة “ماتقيش ولدي”رسالتها المفتوحة بتهنئة ميشيل أوباما على دعمها الشخصي لهذه المبادرة الإنسانية الراقية، والتي سجلت من جديد اسمها في سجل تاريخ الإنسانية.