آخر ساعة

الإشادة والتنويه بالحكم الذاتي كحل لمشكل الصحراء المغربية

أمام ما تعيشه جبهة البوليساريو من مشاكل عدة مند وفاة زعيمها الابدي محمد عبد العزيز والارتباك الحاصل في من سيتولى القيادة مما ينذر بتفكك الجبهة الانفصالية في المستقبل، أصبح المقترح الذي تقدم به المغرب أمام الأمم المتحدة الحل الوحيد لإنهاء أزمة الرهائن المتواجدين داخل المخيمات.
وفي هذا الصدد ابرز النواب الأوروبيون في رسالة موجهة الى الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية والأمن فيديريكا موغريني ان المقترح المغربي يهدف إلى تمكين الصحراويين من حقهم وتسييرا نفسهم بأنفسهم لا كمحتجزين ومن ان ينتخبوا ديمقراطيا لتسيير حكومتهم المحلية، وهدا بطبيعة الحال  سيعطي لهم المكانة التي يستحقونها بين ظهراني دويهم بعيدا عن الظلم والجور والاستعباد والعيش في ظروف كريمة في إطار الجهوية الموسعة التي تعتبر مهمة جدا لخلق امن اجتماعي حقيقي.

النواب الأوروبيون يرون ان المقترح المغربي يعتبر أفضل اتفاق مقبول لتسوية هذا النزاع المفتعل، مطالبين الاتحاد الأوروبي من خلال نفس الرسالة باستعمال ثقله الدبلوماسي و الاقتصادي من اجل اتخاذ مبادرة قوية في هذا الملف مؤكدين على أن أوروبا شريك لا محيد عنه بالنسبة للمغرب والمغرب العربي سواء تعلق الأمر بالأمن أو التنمية، و ان على الدبلوماسية الأوروبية ان تضطلع بدور رائد من اجل المساهمة في تحقيق السلام و الاستقرار بالمنطقة التي تواجه مشاكل أمنية خطيرة تتمثل في وجود مجموعات إرهابية في دول الساحل وجنوب الجزائر وفي حدود ليبيا.

ومن جهة أخرى فقد أكد النواب الأوروبيون من خلال رسالتهم تلك على أن القبائل الصحراوية التي التقوا بها أثناء زيارتهم للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية لم تتوقف عن التأكيد على الروابط التاريخية مع الملوك العلويين وتشبثهم بمغربية أراضيهم. بل شكلت حجة اعتراف هؤلاء على التنمية الاقتصادية والاجتماعية الملفتة للانتباه التي تشهدها الاقاليم الصحراوية وخاصة مدن العيون والسمارة والداخلة وبوجدورفي عهد جلالة الملك محمد السادس.

إضافة إلى ما سبق أشار هؤلاء النواب أن زيارتهم للأقاليم الجنوبية شكلت كذلك فرصة ثمينة للوقوف على مدى المستوى الذي عرفته التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الجنوبية للمملكة والوقوف على العمل الجبار الذي بدله المغرب في مجال حقوق الإنسان من خلال المجلس الجهوي لحقوق الإنسان بالعيون ولجنه الجهوية التي تعمل من اجل النهوض بوضعية حقوق الإنسان بالصحراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *