مجتمع | هام

تكلفة استبدال “الميكا” “تُرهق” جيوب المواطنين

بدأ المواطنون يكتشفون تداعيات الأيام الأولى دون أكياس بلاستيكية في إطار تفعيل قانون 77-15 الذي أصدرته الحكومة وصادق عليه البرلمان، والقاضي بمنع وبيع وترويج واستعمال الأكياس البلاستيكية لأجل المحافظة على البيئة، غير أن توفير بديل “صحي” للأكياس البلاستيكية زاد من حجم المصاريف لدى المستهلكين المغاربة.
واشتكى المواطنون طوال الأيام الأربعة الماضية من أداء ثمن أكياس من القماش بثمن يبدأ من درهم واحد لتعويض الأكياس البلاستيكية الصغرى التي كانت المتاجر الكبرى تمنحها لهم مجانا، ممّا زاد من المصاريف في فترة ما قبل عيد الفطر، وهي فترة تزداد فيها مصاريف الأسر المغربية.
ونقلت وسائل إعلام  صورا لاحتجاجات أمام سوق تابع لشركة “مرجان”، إحدى أضخم شركات الأسواق الممتازة في المغرب بسبب أسعار الأكياس القماشية، إذ نقلت مواقع تصريحات لمواطنين قالوا إنهم اضطروا لأداء ثمن يقارب 10 دراهم للاستفادة من الأكياس الصغيرة، وهو ما اعتبروه أمرًا مبالغًا فيه، وزيادة جديدة تضاف لزيادات متعددة شهدتها عدة مواد غذائية كالبيض والدجاج والقطاني.
وأصدرت شركة مرجان، مساء أمس الاثنين، بلاغًا أشارت فيه إلى أنها وضعت نوعين من الأكياس القماشية القابلة للتدوير وإعادة الاستعمال أمام صناديق الأداء، دون أي إلزامية للشراء بالنسبة للمستهلك، ويتعلّق الأمر بأكياس من الحجم الصغير بدرهم واحد، وأكياس من الحجم الكبير بسعر 5,20 درهم تسع للمشتريات الكبيرة، أما فيما تغليف المشتريات الطازجة، فقد أشارت الشركة إلى أنها وضعت أكياسًا مجانية من الوقت.
وتكرّر إجراء وضع أكياس قماشية من الحجم الصغير بمقابل في كل شركات المتاجر الكبرى، فيما لا تزال الأكياس البلاستيكية موجودة لدى المحلات الصغرى، غير أن وجودها يبقى مؤقتًا، إذ من المتوقع أن تنفذ من السوق بعد توقف المصانع عن إنتاجها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *