اقتصاد | هام

كانت قد هللت له بعض “المواقع”…أين مشروع معمل السيارات بسوس؟

ترأست والي سوس يوم أمس الإثنين 29 غشت الجاري، اجتماعا خصص لتقديم حصيلة عمل المركز الجهوي للاستثمار، وهي الحصيلة التي تتضمن كل المشاريع القابلة للتنفيذ والمطروحة أمام السلطات الولائية للتأشير عليها، وقد خلت هذه الحصيلة من مشروع معمل السيارات الذي تحدثت عنه بعض المواقع المتهافتة، مهللة أن والي أكادير استطاعت إقناع إحدى شركات تصنيع السيارات لإقامة معمل كبير بالجهة وبالضبط بإقليم تارودانت، ولم تتردد المواقع إياها من الكشف أن الخبر جاءها من مصدر مطلع، ما يدفع إلى الاعتقاد أن هناك من يسرب بعض الأخبار لبعض الصحافة لغاية في نفس يعقوب، كما أن هذه التسريبات غير البريئة ترتبط بشكل كبير بمحيط والي أكادير، ما قد يضفي على الأخبار المسربة نوعا من اليقينية والمصداقية، وهو ماغاب عن عدد من التسريبات التي أصبح من وراءها مكشوفا ومعروفا.

وفي سياق الحديث عن الاستثمارات بجهة سوس، يبدو أن غلبة هذه الاستثمارات كان في القطاع الترفيهي والسياحي، كما غابت المشاريع الإنتاجية الكبرى، ما يدل أن جهة سوس أصبحت فاقدة للجذب الاستثماري، كما غاب عنها المناخ الملائم للاستثمار، وذلك مانبهت إليه الوالي العدوي خلال ذات الاجتماع.

وفي هذا الصدد،أوضح مدير المركز الجهوي للاستثمار أن 50 بالمائة من هذه الاستثمارات همت القطاع السياحي، الذي يعد رافعة رئيسية لاقتصاد الجهة، مبرزا أنه تمت الموافقة على العديد من المشاريع الاستثمارية المهيكلة خلال النصف الأول من السنة من قبيل مشروع تهيئة منتزه مائي “أكوابارك” بمركز أنزا، والذي سيعبئ استثمارا إجماليا قدره 25 مليون أورو، وكذا مشروع إنشاء حديقة التسلية والترفيه “أكادير لاند” باستثمار يناهز 192 مليون درهم، مما سيمكن من خلق 750 فرصة عمل مباشرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *