قالت جريدة الصباح إن عبد الإله بنكيران قرر معاقبة حليفين بالحكومة السابقة وعدم التفاوض معهما من أجل تكوين الحكومة المقبلة، بعدما فتح باب المفاوضات مع أحزاب الاستقلال، الاتحاد الاشتراكي، والتقدم والاشتراكية.
وأضافت اليومية وفق مصادر من حزب العدالة والتنمية أنه بدأ التحرك من أجل تشكيل حكومة من أربعة أحزاب، لتجمع بين “البيجيدي” و”الكتلة”، على أن تمنح رئاسة مجلس النواب للاستقلال في شخص أمينه العام حميد شباط، والاستغناء عن خدمات امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، وصلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، وتعويض حزبه بالاتحاد الاشتراكي، مع الاحتفاظ برفاق نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، رغم الغضبة الملكية إثر اتهامه لمستشاري الملك بدعم الأصالة والمعاصرة.
وقالت مصادر الجريدة إن قيادة حزب بنكيران تلقت الضوء الأخضر من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالدخول إلى الحكومة المقبلة، كما أن سعد الدين العثماني سينفرد بالتعبير عن مواقف الحزب.