مجتمع

المنصوري: الإختلاف في تاريخ المجتمع المغربي لم يكن يوما سببا للنزاع

افتتحت، اليوم الخميس بالرباط، الأيام الوطنية ال23 للجمعية المغربية للبحث التاريخي حول موضوع”تدبير المغاربة للاختلاف .. استلهام لأساليب التعايش و قبول الآخر”.

ويتضمن برنامج هذه الأيام، التي تتواصل إلى غاية 29 أكتوبر الجاري، عقد مجموعة من الجلسات العلمية حول مواضيع من بينها “أصول الاختلاف وتدبير المغاربة له في الداخل وبلاد المهجر”، و”دور القوانين والأعراف في تدبير الاختلاف”، و”تدبير المغاربة للاختلاف في المجالين السياسي والاجتماعي”، و”تجليات تدبير الاختلاف في الثقافة والتمثلات الجماعية المغربية”.

ويساهم في تنشيط هذه الجلسات أساتذة جامعيون ، وباحثون من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ومركز دراسات الأندلس وحوار الحضارات، والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين (القنيطرة)، ومركز التوجيه والتخطيط التربوي (الرباط).

وقال رئيس الجمعية المغربية للبحث التاريخي، عثمان المنصوري في تصريح صحفي ” إن موضوع الاختلاف يعد من الظواهر العادية في تاريخ المجتمع المغربي ولم يكن في أي وقت من الأوقات سببا للنزاع أو التوتر بحيث كان المغاربة يتدبرون الاختلاف بأساليب متعددة “.

وقد تم بالمناسبة توزيع الجوائز على باحثين شباب في إطار مسابقة نظمتها الجمعية ، فاز بها كل من مراد جدي عن بحثه “النزعة المهدوية والتصوف بشمال المغرب: دراسة في تاريخ المتخيل الديني”، ومحمد أبرهموش عن بحثه “الموت في مغرب ما قبل الاستعمار، ملاحظات على ضوء عوامل (كثرة الموتان)”، إلى جانب توزيع دروع فخرية على بعض الأساتذة والباحثين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *