حوادث

فوضى خمارة بأكادير تستفحل وتسائل السلطات الإدارية والأمنية

استاء عدد من زوار وساكنة مدينة أكادير، من “الجحيم” الذي فرضته حانة غير بعيد عن أكبر محطة لسيارات الأجرة والحافلات بالباطوار، حيث أصبحت مرتعا لأباطرة الإجرام من تجار الممنوعات واعتراض سبيل المارة، خصوصا في الفترة المسائية، إذ ظلت هذه الخمارة تشتغل دون حسيب ولارقيب خارج إطار القانون الجاري به العمل، الذي يُقنّن بيع الخمور ل”غير المسلمين“.

وناشد المصدر ذاته، السلطات الإدارية والأمنية، إلى تكثيف الدوريات الأمنية لرصد حالات الاعتداء على المارة من طرف زبناء في سكر طافح، ومدى الالتزام بالتراخيص المسلمة لأصحاب المطاعم والحانات، واحترام أوقات العمل المخصص لها.

وفي السياق ذاته، تتحول هذه الخمارة، الفريدة من نوعها بأكادير، إلى “كراب” يتاجر في الخمور بمجرد إغلاق محلات مجاورة لبيع الخمور، ما بعد الثامنة مساء إلى غاية أوقات متأخرة من الليل.

وتفتقت عبقرية مستخدمي الحانة، في التحايل على الدوريات الأمنية، من خلال الإغلاق الشكلي لباب الحانة، واستمرار العمل بداخلها بلا حسيب ولا رقيب، في خرق صارخ للمذكرة المديرية التي أصدرتها المديرية العامة للأمن الوطني، وعممتها على المصالح الاستعلاماتية اللاممركزة، وعلى محلات بيع الخمور في المغرب، علاوة على القرارات الولائية التي لا تجد لها صدى إذا تعلق الأمر بخمارة يطرح أكثر من سؤال حول الجهة التي تستقوي بها لفرض واقع الفوضى والتسيب وبمنأى عن أي مساءلة جدية !!

ويأمل ضحايا فوضى الحانة، تدخلا ناجعا للمصالح الأمنية والسلطات الإدارية،  واتخاذ المتعين حيال الفوضى العارمة التي سببتها الخمارة، وتفعيل صارم للقانون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *