طب وصحة

وضعية نومك قد تؤثر على صحتك

بعد ليلة كاملة تبدو مثالية من النوم المريح، قد تستيقظ أحياناً وأنت تشعر أنك لست على ما يرام، وربما يتسبب في ذلك عدد من الأمور بالطبع، لكن وضعية نومك كذلك لها تأثير كبير وفقاً للأبحاث.

فوضعية نومك يمكن أن تسبب مشكلات صحية جديدة، أو تسهم في مشكلات قائمة بالفعل، من آلام الرقبة وتوقف التنفس أثناء النوم، حتى ضعف الدورة الدموية والكوابيس، بحسب صحيفة The Independent البريطانية.

وبما أننا نقضي ثلث حياتنا تقريباً في النوم، فحري بنا أن ننتبه لتأثير وضعيات أجسادنا أثناءه على صحتنا. وها هو ما قالته البحوث بشأن النوم على البطن، أو الجنب، أو الظهر.

 

النوم على الظهر

 

يناسب النوم على الظهر من يعانون من آلام في الرقبة أو الرأس أو العمود الفقري، إذ تُبقي هذه الوضعية تلك المناطق في وضع معتدل.

لكنه غير مناسب لمن يعانون الارتجاع الحمضي، لأن النوم بشكل مستلقٍ مسطح على الظهر يمكن أن يزيد من سوء الأعراض، كما يزيد احتمالات حدوث الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم.

وإن كنت تصرُّ على النوم بهذه الوضعية، فاحرص على اقتناء وسادة منتفخة تُبقي رأسك وعنقك مرتفعين وتدعمهما.

 

النوم على الجنب

 

sleeping position
رغم كون هذه الوضعية مثالية لمنع آلام الرقبة والظهر، وقلة الشخير، والنوم أثناء الحمل فإن المطاف قد ينتهي بك إلى الضغط على أعصاب الذراعين والساقين.

وتزداد احتماليات الإصابة بذلك إن كنت ممن يفضلون وضع ذراعهم فوق رؤوسهم مع الإمساك بطرف الوسادة الدافئة.

وكبديل لذلك، ينصح الخبراء بوضع وسادة بين ساقيك، بحيث تمنعهما من إضافة المزيد من الضغط على ظهرك.

 

النوم على البطن

 

يعتبر النوم على المعدة من أسوأ الوضعيات للنوم؛ إذ يصعِّب من الحفاظ على درجة الانحناء الطبيعية لجلدك، مما قد يضغط على المفاصل والعضلات، وهذا بدوره قد يهيِّج الأعصاب.

كما أنه يسبب إجهادَ الرقبة، التي تظل منحنية لساعات، مما قد يتسبب في النهاية في الإصابة بآلام مزمنة فيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *