تربية وتعليم | هام

حقيقة انفجار والي أكادير في وجه المسؤول عن أكاديمية التعليم

تناقلت جرائد ورقية ومواقع إلكترونية عديدة خبر التقريع الذي طال المسؤول عن أكاديمية التعليم بجهة سوس من طرف والي الجهة، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة الأخيرة لمجلس عمالة أكادير-أدوتنان، حيث تساءلت زينب العدوي وهي تحتج على ممثل الوزير بلمختار بحهة سوس عن مآل الاعتمادات الضخمة المخصصة للجهة وعدم ملاءمتها مع واقع البنيات والتجهيزات بالمدارس والثانويات.

وبالرغم من اهتمام عدد من وسائل الإعلام بهذا الحدث، فإن اسباب نزول هذا الاحتجاج من طرف والي أكادير على مسؤول الإكاديمية يعود إلى عدة أسابيع خلت، وذلك عندما كانت الوالي بمعية موظفي الولاية يتفقدون بعض المؤسسات التعليمية التي ستحتضن مكاتب التصويت الخاصة باقتراع 7 أكتوبر الماضي، حيث لاحظت العدوي أن عددا من المدارس والثانويات تعيش تدهورا كبيرا على مستوى التجهيزات والمرافق لاتليق بالتدريس السوي والطبيعي للتلاميذ.

وقال مصدر مطلع إن الحالة التي وجدت عليها والي جهة سوس إحدى المدارس بالحي الحسني وسط أكادير كانت كارثية، فبالإضافة إلى الطاولات المهترئة والتي لاتزال تحمل الهندسة القديمة والتي تتضمن محبرات تم الاستغناء عنها منذ أزيد من35 سنة، ما يعني أن هذه الطاولات لم يتم استبدالها منذ أزيد من ثلاثة عقود، كانت المرافق الصحية في وضعية شبيهة، وقال ذات المصدر ان الأمر يتعلق بمدرسة وسط المدينة فما بالك بحال مدارس الهوامش والقرى.

وأكد مصدر “مشاهد” أن الوالي العدوي قامت، في السياق ذاته، بزيارة مباغثة لثانوية الزرقطوني واطلعت في لقاءات مباشرة مع التلاميذ على اختلالات أخرى سمعها ممثل الأكاديمية خلال الاجتماع المذكور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *