المغرب الكبير

جزائريون ينتفضون عبر الشبكات الاجتماعية ضد استخدام الفرنسية في الوثائق الإدارية

 كرّر الجزائريون على الشبكات الاجتماعية مطالبهم بتقليل حضور اللغة الفرنسية في البلاد، وركزوا هذه المرة على الوثائق الإدارية التي يمنح جزء كبير منها باللغة الفرنسية، إذ عمموا هاشتاغ #لا_للفرنسية_في_الوثايق_الرسمية.

وجرى تداول الهاشتاغ منذ الاثنين، كدلالة على رفض الحضور القوي للفرنسية في الجزائر، فرغم أن الدستور الجزائري ينصّ على أن العربية هي اللغة الرسمية للدولة، مع التأكيد أن الأمازيغية هي كذلك لغة وطنية ورسمية، ورغم أن الجزائر استقلت رسميا عن فرنسا عام 1962، إلّا أن التعامل الإداري يتم غالبا بالفرنسية.

 وممّن شاركوا الهاشتاغ، الكاتب الجزائري أحمد بن نعمان، الذي كتب على حسابه بفيسبوك: “لا هوية بدون تعريب، ولا تعريب بدون استقلال، ولا استقلال بدون ديمقراطية، ولا ديمقراطية بدون حرية”.

فيما اختار الصحفي زبير فاضل، أن ينشر على حسابه في تويتر استفتاءً حول سؤال “هل ترى بأن إلغاء الفرنسية وتطبيق العربية في الإدارات صار أكثر من ضرورة”، جاءت نتائجه بأزيد من 83 بالمئة لصالح الإلغاء.

ونشر مغرّد آخر مقطعا من مداخلة للرئيس الجزائري الراحل الهواري بومدين في الأمم المتحدة وهو يتحدث بالعربية، إذ يعدّ أول رئيس في دولة عربية تحدث في المقرّ الأممي بها، فيما نشر نشطاء صورة تحمل العلم الفرنسي وبجانبه عبارة “لا تستخدم الفرنسية”، مطالبين بإلصاق الصورة على واجهة البنايات ووسائل النقل.

وسبق للجزائرين أن نظموا عدة حملات ضد استخدام الفرنسية، منها حملة “الفرنسية ليست رمزا للتقدم”، التي طالبت بالتخلي عن هذه اللغة في التعليم،كما نظمت CNN بالعربية استطلاع رأي حول استخدام الإنجليزية بالجزائر بدل الفرنسية، جاءت أغلب نتائجه لصالح لغة شكسبير.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *