وأوضح مصدر مطلع، أن الإقبال على هذا الشاطئ، الذي فاز للسنة التاسعة على التوالي باللواء الأزرق، ازداد خلال الأيام الأخيرة مع ارتفاع درجات الحرارة المسجلة بالجهة.
وحسب ذات المصدر فإن الإقبال الكثيف للمصطافين، الذين حجوا من مختلف أقاليم الجهة (خاصة السمارة)، هو ثمرة لإعداد جيد لموسم الصيف والتدابير المتخذة من أجل توفير كافة الشروط الضرورية للراحة والسياحة.
وشهد هذا الشاطئ، الذي يمتد 7 كلم، منذ بداية موسم الصيف، أنشطة مكثفة بوتيرة سريعة، تتعلق بالتنظيف والتحسيس والتربية على البيئة في إطار من التضامن يهدف إلى تعزيز جاذبية الموقع.
وفي هذه السياق، تم اتخاذ العديد من التدابير من أجل ضمان الظروف الملائمة لاستقبال وإقامة ومواكبة المصطافين والسياح.
ويتعلق الأمر، على الخصوص، بصباغة وتجميل الأمكنة والنظافة وترسيخ الثقافة والحفاظ على البيئة وتوفير المعدات وتعزيز البنية التحتية الأساسية، كما إنه تمت تعبئة فريق يتكون من 90 شخصا من أجل ضمان نظافة وغسل الأمكنة، والسهر على راحة وأمن المصطافين، إضافة إلى حضور الوقاية بالموقع من أجل، على الخصوص، مراقبة السباحين وتفادي احتمالات الغرق.
ويعد شاطئ فم الواد، الذي يقع على بعد 20 كلم عن مدينة العيون، الموقع المفضل للاصطياف بالنسبة للساكنة المحلية.