خارج الحدود

سوري معارض: قمة الكويت محبطة وأعادت الثورة إلى الوراء‎

قال سفير الائتلاف السوري المعارض في الدوحة نزار الحراكي، اليوم الأربعاء، إن البيان الختامي لقمة الكويت جاء “محبطاً”، وأرجع الثورة السورية خطوة إلى الوراء عمّا حققته في قمة الدوحة مارس المنصرم.

وفي تصريح للحراكي لوكالة “الأناضول”، تعليقاً على البيان الختامي لقمة الكويت التي اختتمت أعمالها اليوم، أوضح أن المعارضة السورية كانت تتوقع أن تتقدم سياسياً خطوة إلى الأمام في قمة الكويت إلا أن ما تضمنه البيان الختامي بخصوص سوريا كان “محبطاً”.

وأضاف أن الائتلاف كان يطمح للحصول على مقعد سوريا في الجامعة العربية خلال قمة الكويت، لينتقل بعدها للمطالبة بالحصول على مقعدي سوريا في منظمة “المؤتمر الإسلامي” ومن بعدها الأمم المتحدة.

وأدان البيان الختامي الصادر في ختام القمة العربية الـ 25 في الكويت اليوم، “المجازر” وعمليات القتل الجماعي التي ترتكبها قوات النظام السوري بحق الشعب الأعزل، معبراً عن دعمه للائتلاف المعارض بوصفه ممثلاً شرعياً للشعب‎، دون أن يشير إلى تسليم مقعد سوريا الشاغر في الجامعة العربية له.

وشهدت قمة الكويت، رفع علم النظام السوري داخل قصر بيان الذي عقدت فيه، وفي الشوارع العامة المحيطة به، في الوقت الذي لم يجلس أحمد الجربا رئيس الائتلاف على مقعد بلاده الشاغر منذ أكثر من عامين واقتصرت مشاركته على إلقاء كلمة باسم المعارضة.

وأضاف السفير أن الائتلاف تم “تغييبه” بشكل كبير في قمة الكويت، على عكس قمة الدوحة التي حصل فيها على توصية من وزراء الخارجية العرب بتسليمه مقعد سوريا في الجامعة، واعتراف بأنه ممثل شرعي للشعب السوري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *