وطنيات

بنكيران: الظروف لا تسمح لي بالإعتزال وحزبنا يمر من فترة قاسية جدا

قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، إنه كان في وقت من الأوقات بعد قرار إعفائه من تشكيل الحكومة فكر في أن يرتاح، غير أن ما حدث بعد ذلك في تشكيل الحكومة دفعه للعدول عن فكرة الابتعاد عن الساحة السياسية.

وأوضح بنكيران في كلمة مسجلة بثها الموقع الرسمي للحزب، كان قد ألقاها في اجتماع اللجنة المركزية لشبيبة الحزب ببوزنيقة، أن الالتزامات والوعود التي قطعها على نفسه أمام المواطنين، جعلته يفكر بألا يتخلى عن وعوده وأنه سيستمر في القيام بواجبه من الموقع الذي سيكون فيه.

وقال: “كنت أتخيل أني سأرتاح لكن وجدت أن الظروف لا تسمح لي بالجلوس لأنني وجدت نفسي مقيدا بوعود وعهود قطعتها على نفسي وللمواطنين”، مشيرا: “أنا قطعت العهود للناس لكي أستمر معهم حتى النهاية فكيف نتخلى عنهم اليوم؟”.

وأضاف: “لا أريد أن تعولوا علي لوحدي أنا واحد منكم، قد أكون أمينا عاما، وقد أكون عضوا، أنا الموقع الذي سأكون فيه سأستمر في القيام بواجبي فيه قدر المستطاع في إطار محبة هذه البلاد ودينها ووطنها وملكها وملكيتها ومؤسساتها هذا هو الواقع الحقيقي الذي يزعج الكثير من الناس”.

وقال بنكيران: “مغنديروش الثورة ومغندخلوا فيها وخا تعاود ترجع مغندخلوش فيها لأنه حنا ممقتنعين باش نديرو الفوضى في بلادنا، ومغنمشيو لديورنا ونشوفو كيفاش نحلو مشاكلنا الشخصية ونعيشوا وننتقدوا لأن حياتنا هادي كاملين”.

وفي السياق ذاته، اعترف بنكيران، أن الحزب تقبل قرار إعفائه من تشكيل الحكومة، غير أنه بعد ذلك حدثت أشياء قاسية وصعبة وشديدة جدا على الحزب، مشيرا في السياق ذاته أن تلك الأحداث ليست من جنس الظروف الصعبة التي من شأنها قسم ظهر الحزب.

وقال بنكيران، إن العدالة والتنمية لن يتخلى عن واجب إصلاح الوطن مهما كلفه من ثمن، مردفا: “نعم نريد إصلاح هذا الوطن مهما كلفنا الثمن وسنستمر في هذا الطريق”.

وتابع رئيس الحكومة السابق قائلا: “كنت أتخيل أني سأرتاح لكن وجدت أن الظروف لا تسمح لي بالجلوس لأنني وجدت نفسي مقيدا بوعود وعهود قطعتها على نفسي وللمواطنين”، مشيرا: “أنا قطعت العهود للناس لكي أستمر معهم حتى النهاية فكيف نتخلى عنهم اليوم؟”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *