متابعات

كلميم .. فعاليات قبائل أيت النص تحمل الدولة مسؤولية اختطاف 16 شابا من طرف البوليساريو

اجتمعت جمعية وفعاليات قبائل أيت النص، بإقليم كلميم، يوم السبت الماضي، لتدارس ملف اختفاء 16 شابا من أبناء القبيلة من أصل 19 شخصا، وإذاعة بعض وسائل الإعلام الموالية للبوليساريو نبأ “إعتقالهم”.

وخلص المجتمعون، إلى أن “الدولة هي المسؤولة عن أمن واستقرار وحرية تنقل المواطنين، وتبعا لذلك حمل بيان صادر عن الإجتماع للدولة المغربية مسؤولية الكشف عن مصير أبنائهم” وفق تعبير بيان تتوفر “مشاهد” على نسخة منه.

من جهة أخرى، اعتبر المجتمعون أن هذا الإجتماع سيبقى مفتوحا إلى حين الكشف عن الحقيقة ورفع اللبس عن هذه القضية.

وسبق لجريدة “مشاهد”، أن تناولت استنادا إلى مصدر حقوقي أن 19 مغربيا أغلبهم ينحدرون من بلدة “تغجيجت” بإقليم كلميم، يوجدون رهن الاحتجاز في سجون البوليساريو منذ أسبوع، دون أن تتدخل السلطات المعنية لكشف مصيرهم أو تصدر بلاغا لتبيان حقيقة ما جرى، وهل يتعلق الأمر بـ “احتجاز واختطاف” أم اعتقال قانوني من طرف الجيوش النظامية.

وأورد الحقوقي عبد العزيز السلامي، أن ملف اعتقال هؤلاء المغاربة يكتنفه الغموض في ظل صمت السلطات المسؤولة، مشيرا أن المنابر الموالية للبوليساريو باتت هي المصدر الوحيد للمعلومة التي يبحث عنها آباء وأمهات الذين احتُجِزت فلذات أكبادهم.

وأوضح السلامي، أنه “بصرف النظر عن مدى صحة كون المعنيين تم إيقافهم بشبهة الاتجار الدولي في المخدرات، حسب رواية البوليساريو، التي تم تسييدها إعلاميا، في غياب الرواية المغربية، فإن تدخل المغرب ضروري، لتنوير الرأي العام الداخلي من جهة، والترافع الدبلوماسي والسياسي والقانوني عن مدى قانونية الاعتقال أولا، وضمان شروط المحاكمة العادلة وأهلية دولة غير ذات سيادة لإصدار أحكام في مثل هكذا قضايا”.

وأبرز المصدر الحقوقي أن “الهيئات الرسمية لحقوق الإنسان، بدورها لم تبادر إلى التقصي حول ظروف الاعتقال، التي لا يتناطح عنزان، أنها ستكون كارثية وتتنافى والمواثيق الأممية لحقوق الإنسان”، بحسب تعبيره.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *