آخر ساعة

اختتام فعاليات الدورة 11 لموسم أداي بتافراوت

اختتم الموسم الصيفي الذي تنظمه جمعية أداي تافراوت  وذلك أيام 27، 28 و 29 يوليوز 2017. هذه التظاهرة الثقافية و التربوية والفنية التي تنظمها الجمعية  بدوار أداي تافراوت بدعم من شركة صباغات أطلس وبتعاون مع المجلس الجماعي لتافراوت و المجلس الإقليمي لتيزنيت.
وقد أضحى موسم أداي ببلوغه للدورة الحادية عشر، ضمن أهم التظاهرات المحلية التي ترسم لنفسها مسارا مختلفا ومتميزا عن باقي التظاهرات سواء على مستوى الكم أو الكيف، إذ أن هذا الموسم يعد مناسبة سنوية هامة لتعزيز القيم و المبادئ و أواصر العلاقات بين مختلف مكونات الدوار من شباب و نساء و أطفال.
وتضمنت برمجة هذه الدورة فقرات وأنشطة متنوعة ومختلفة تسعى من خلالها جمعية أداي تافراوت لإرضاء مختلف الأذواق والفئات من النساء والشباب والأطفال في المجالات الثقافية والفنية والعلمية والرياضية، مما أتاح للساكنة و الضيوف الإطلاع عن قرب على جديد أنشطة الجمعية وتطلعاتها، كما كان الموسم مناسبة لتبادل أطراف الحوار و النقاش والأفكار في أفق الرفع من مردودية الجمعية و تحقيق الأهداف.
هذا، و عرفت برمجة هذه السنة تنظيم المعروف السنوي بمسجد أداي العتيق بحضور ثلة من الفقهاء الأجلاء و كذلك تنظيم دوري كرة القدم فتيان و شبان هذه التظاهرة الرياضية التي تجتمع فيها كل الفئات الشبابية للدوار و كذلك مشاركة الدواوير المجاورة، و كذلك الشق المتعلق بالعنصر النسوي من خلال تنظيم معرض للمنتوجات التضامنية و ندوة و مجلس ديني لفائدة العنصر النسوي. و يوم دراسي في ذاكرة و تاريخ أداي من تأطير الأساتذة أبناء الدوار البررة بمقر جمعية أداي. بالإضافة إلى ذلك عملت الجمعية بتعاون مع المجلس الجماعي لتافراوت بتنظيم حملة نظافة الدوار من خلال جمع النفايات و مبادرات تخسيس الساكنة و توعيتها.
و بالنسبة للأنشطة المتعلقة بالطفل خصصت جمعية أداي يوم للطفل من خلال ورشات الرسم الحر للأطفال، مسابقة ثقافية،  وترفيهية، ورشات تيفيناغ، ورشات رسم الطوابع البريدية بقر جمعية أداي.
و في الأخير حفل ختامي فني بمشاركة فرقة أحواش رجال مع توزيع الجوائز و تكريم فاعلين و شخصيات من دوار أداي.
و عرفت هذه تكريم السيدة سميرة واكريم نائبة رئيس المجلس الجماعي لتيزنيت، كما ألقت عرضا حول: الانشطة المدرة للدخل و رهانات التنمية المستدامة لفائدة نساء بالمنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *