اعتبر عبد الحق العربي، رئيس لجنة الإشراف العام على عمل حزب العدالة والتنمية بالخارج، أن من بين أبرز أهداف تنظيم الجمع العام لأعضاء الحزب بالخارج، هو تواصل أعضاء الحزب بالخارج مع إخوانهم بالحزب، والتواصل فيما بينهم، إضافة إلى تقييم عمل الحزب بالخارج.
وأبرز العربي، وهو يتحدث خلال افتتاح الجمع العام لأعضاء حزب العدالة والتنمية بالخارج، اليوم السبت 05 غشت الجاري، بسلا، أن هذا الجمع العام مناسبة أيضا لفتح المجال لإشراك أعضاء الحزب بالخارج، في تدبير أمور حزبهم التنظيمية والسياسية، خاصة وأن الحزب على مشارف مؤتمره الوطني الثامن.
وجدد العربي، التأكيد على أهمية تقييم اشتغال لجنة الإشراف على عمل حزب العدالة والتنمية بالخارج، ومدارسة كيفية تحسين اشتغالها، مشيرا إلى أن هذا الجمع العام سيسفر عن مجموعة من التوصيات لتطوير وتعزيز عمل الحزب بالخارج.
من جهته، أوضح عمر المرابط، رئيس لجنة مغاربة العالم لحزب العدالة والتنمية، أن عمل أي حزب سياسي لابد أن يرتكز على مجموعة من المرتكزات لتكون لديه مكانة داخل المشهد السياسي، أبرزها المصداقية، التي عندما تُفقد يضيع كل شيء، ثم الثقة، فضلا عن القدرة على التغيير.
وأضاف المرابط، في كلمته خلال الجمع العام لأعضاء الحزب بالخارج، أن العدالة والتنمية مر بعدة مراحل فيما يتعلق بعمله بالخارج، ابتداء من التمثيلية إلى العمل المؤسساتي، ثم المرحلة الثالثة وهي تأسيس فروع الحزب بالخارج، مشددا على ضرورة التقييم السياسي والتنظيمي لعمل أعضاء الحزب بالخارج.