المغرب الكبير

سابقة في الجزائر.. قاضي يحكم على ابنه بالسجن لهذا السبب

لقي قرار قاض في مدينة باتنة، شرق الجزائر، سجن ابنه السكران، إشادة كبيرة على صفحات التواصل الاجتماعي، فيما اعتبرتها الصحافة المحلية سابقة في تاريخ البلاد.

قرار مفاجئ

وفي التفاصيل فإن القاضي، أمر بالزج بابنه في السجن بتهمة القيادة في حالة سكر والاعتداء على رجال الشرطة، وأمر القاضي رجال الشرطة بتطبيق القانون مع ابنه، عندما بلغه نبأ توقيفه في حالة سكر، بعد أن اصطدم بمنزل أحد المواطنين بسيارته التي كان يقودها بسرعة جنونية.

وأشار الخبر إلى أن رجال الشرطة الذين حضروا لمعاينة الوقائع، أرادوا أخذ الشاب الى المخفر من أجل القيام بالإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات، لكن الشاب رفض الامتثال، وراح يشتم رجال الشرطة ويتحداهم بأنهم لن يستطيعوا فعل شيء، لأنه ابن رئيس المحكمة.

وأمر القاضي الأب، عندما علم بالأمر، رجال الشرطة تطبيق القانون بحذافيره، وعدم التساهل مع ابنه، بوصفه ارتكب جنحة يعاقب عليها القانون، وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه خلال جلسة المحاكمة حضر الكثير من المواطنين يدفعهم الفضول، ليروا كيف سيعامل ابن القاضي، حيث توقع كثيرون أن يخرج من هذه القضية بفضل نفوذ والده، لكنهم فوجئوا به يدخل القاعة مكبل اليدين، قبل أن يأمر القاضي بأن يُزج به في السجن.

القاضي والقطة

وفي حادثة طريفة، شهدتها أروقة القضاء الجزائري في وقت سابق، أوقف قاض في محكمة بالجزائر العاصمة، جلسة إلى حين إخراج قطة أحدثت إزعاجاً في القاعة.

وبحسب ما نقلت صحيفة “النهار”، فإن القطة ظلت تنتقل بين القاضي والمحامين بصورة أربكت عمل القاضي، الذي طلب إخراجها.

وأبدى حاضرون ومحامون في الجلسة تعليقات طريفة، إذ دعا بعضهم إلى اتهامها باستراق السمع والحضور دون دعوة.

وآخر يتفوّه بالمحظور

وتداول ناشطون على شبات التواصل كلمات وصفوهابـ”المحظورة” تفوه بها قاض ضد المدون صهيب قرفي، تحولت فيما بعد إلى “هاشتاغ”.
وقال القاضي للشاب #ﻛﻮﻥ_ﺟﻴﺖ_ﻭﻟﺪﻱ_ﺭﺍﻧﻲ_ﺫﺑﺤﺘﻚ (لو كنت ابني لذبحتك)، وردّ محامي المدوّن المتهم على القاضي “هذه أحكام مسبقة والإجراءات القضائية لا تسير وفق ما تقومون به، وإذا كانت لكم أحكام مسبقة فما دعوى وجود هيئة الدفاع، وما جدوى درجة الاستنئاف، إذا كان المجلس يطرح كلاما بدلالة الحكم المسبق متجاوزا قرينة البراءة؟ إن كل متهم بريء حتى تثبت أدانته…. وأكد المحامي بادي عبد الغاني للقاضي أن عبارة “كون جيت ولدي راني ذبحتك، لا تليق بالقضاء ولا يجب أن تصدر عنه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *