مجتمع

ضيق التنفس النفسي ..كيف أتعامل معه؟!

عاني بعض الأشخاص من صعوبة وضيق في التنفس عند تعرضهم لاضطرابات نفسية مختلفة كالقلق والحزن والخوف والتوتر والغضب، وتختلف هذه الحالات من شخص لآخر فتكون حالات عابرة لدى البعض بينما تستمر لدى البعض الآخر وربما هاجمتهم كنوبات مسترة على فترات، لذا ينبغي علينا التعرف على ضيق التنفس النفسي وطرق علاجه.

تتشابه أعراض ضيق التنفس نفسي الأسباب مع ذلك الناتج عن أسباب عضوية، في العرق الغزير وعدم القدرة على التنفس أو ارتفاع وتيرة التنفس، وشحوب الوجه وما يميزه الأسباب فقط والتي تتوقف على الحالة النفسية والمزاجية للمريض.

العلاج :

كأي مرض نفسي يتوقف علاج ضيق التنفس الناتج عن أسباب نفسية على عدة عوامل نفسية ومجتمعية مجتمعة معًا وهذه العوامل هي:

-إستجابة واستعداد المريض

-الدعم المعنوي من المحيطين

-استشارة الطبيب أو الأخصائي النفسي

-زوال سبب الأزمة أو الضيق الذي تعرض له

-إتباع نظام حياتي صحي في النوم والطعام وممارسة الرياضة

وينقسم علاج هذه الحالات إلى :

علاج فوري : فأغلب حالات ضيق التنفس تتطلب علاج فوري بالنقل للطواريء للعلاج وهناك طريقتان متبعتان في هذه الحالات:

-العلاج بالأوكسجين: وهو ضروري لتعويض نقص الأوكسجين في الدم وتخفيف الضغط على الرئتين والعضلات.

-العلاج المورفين: والهدف منه تخفيف حدة التوتر أو الاضطراب النفسي الذي يعاني منه الشخص مما يؤدي لتحسن عملية التنفس بالتبعية.

بعد تحسن الحالة وانتهاء نوبة ضيق التنفس والعلاج الفوري نأتي للعلاج الفعلي أو طويل المدى، ويقصد به العلاج النفسي ويتمثل في :

-التردد على الطبيب النفسي وحضور جلسات العلاج.

-معرفة السبب وراء حالة ضيق التنفس والعمل على علاجه.

-توجيه الدعم المعنوي من المحيطين وحماية المريض من التعرض للضغوط المختلفة.

-تعليم المريض طرق لتهدئة الأعصاب وقت التعرض للاضطرابات المختلفة مثل العدد أو التنفس أو تمارين الاسترخاء.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *