قال محمد بن عبد الرحمان آل ثاني، وزير الشؤون الخارجية القطري، إن موقف المغرب من الأزمة الخليجية لم يفاجئ بلاده، بعد إرسال المملكة إمدادات غذائية إلى الدوحة عقب قرار جيرانها تنفيذ حصار جوي وبري وبحري.
وأكد آل ثاني، في حوار له مع مجلة “جون أفريك” في عددها الأخير، بأن المغاربة كانوا دائما شركاء موثوقين، قبل أن يضيف بأن الرباط تعلم بأن “هذه الأزمة مفتعلة ولا أُسُسَ لها”، و”المغرب يشكل وسيطا موثوقا”.
من جهة أخرى، نفى آل أن تكون بلاده تستعمل سلطة المال لخدمة قضاياها الديبلوماسية، حيث أكد أن قطر لا تستعمل ديبلوماسية “حقائب” المال، بل تلك المتعلقة بالتنمية في البلدان الإفريقية، والتي يكون لها بطبيعة الحال أثرا إيجابيا على العلاقات بين الدول”.
وجاء حوار المجلة مع الوزير القطري، ضمن ملف خصصته لتحركات كل من قطر والسعودية والإمارات على الساحة الإفريقية لحشد دعم دولي لمواقف كلى الطرفين، خصوصا مع خضوع عدد كبير من الدول الأفريقية لضغوطات الرياض وأبوظبي لسحب سفراء هذه الدول من الدوحة وقطع العلاقات معها.