جهويات

الدشيرة.. مراحيض عمومية مغلقة والساكنة تشتكي من الاهمال والروائح الكريهة

منذ ما يقارب السنتين استبشرت ساكنة الدشيرة وبالضبط منطقة تبارين والحوري خيرا بقرار جماعة الدشيرة الجهادية بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإطلاق مشروع بناء مراحيض عمومية، الأمر الذي سيحل مشكلا كان قد أراق الساكنة بهذه المناطق.

وبعد اسكتمال بناء المشروع تفاجأ الجميع بأن هذه المرافق الصحية ماتزال إلى حد الآن مغلقة. كما هو مبين في الصور التي التقطتها “مشاهد”.


هذا الممر الطويل الذي تفوح منه رائحة كريهة تسبب الاختناق للساكنة، يزيد الأمر سوء بتواجده بالقرب من المستشفى الحضري لتبارين والحوري او ما يسمى عند الساكنة “بالسبيطار القديم” الذي هو الاخر يفتقر الى ابسط وسائل التطبيب والغياب الشبه الدائم للطبيب الرئيسي به.

مساحة يملأها ركام من الازبال من مخلفات عضوية وملابس بالية ومخلفات اوراش البناء أصبحت مع مرور الوقت موقعا مناسبا للمجرمين لاصطياد ضحاياهم ومرتعا للمدمنين والمتشردين، إذ أصبح المشهدا يثير اشمئزاز المارة و يؤثر سلبا على صحة السكان ويشوه المنظر العام لمنطقة الدشيرة الجهادية.

وحسب مجموعة من آراء الساكنة المستقاة من جولة استطلاعية ل”مشاهد” بعين المكان، فقد عبروا عن غضبهم من هذه المعضلة البيئية التي يعانون منها مناشدين المسؤولين بالمجلس البلدي للدشيرة الجهادية الى التحرك والتحلي بروح المسؤولية و الإصلاح، واعتبار سلامة البيئة ونظافتها حقا من حقوق المواطن المغربي وكرامته.


وللاشارة فالمدينة عرفت مؤخرا انعقاد القمة الثانية العالمية للمناخ للملتقى الدولي الذي عرف مشاركة حوالي 3 آلاف شخص من منتخبين، ونشطاء المجتمع المدني، ووزراء، وممثلي وأرباب المقاولات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *