جددت فرنسا دعمها التام لرئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي من أجل “احترام” دولة القانون في اسبانيا، مؤكدة أنها لن تعترف باعلان برلمان كاتالونيا استقلال الجهة .
وقال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في تصريح صحفي مساء أمس من غويانا الفرنسية “لدي شخص واحد أخاطبه في إسبانيا، هو رئيس الوزراء. هناك دولة قانون في اسبانيا بقواعد دستورية ينبغي احترامها. دعمي الكامل لرئيس الوزراء الاسباني”.
من جهته أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في باريس إن فرنسا “لا تعترف بإعلان برلمان كاتالونيا الاستقلال”.
وقال لودريان “يجب احترام دستور إسبانيا. وفي هذا الاطار أي احترام القانون، يتعين النظر في مسألة كاتالونيا”.
وكان برلمان إقليم كاتالونيا قد صوت، أمس الجمعة، لصالح الاستقلال عن إسبانيا، واعتبرت مدريد هذا القرار غير شرعي.
وفي أعقاب ذلك، أعلن رئيس الحكومة المركزية الإسبانية، ماريانو راخوي عن إقالة رئيس الحكومة المحلية كارليس بيغدومنت ونائبه أوريول جونكيراس بالإضافة إلى مجموع المستشارين ( الوزراء ) في الحكومة المحلية، وذلك في إطار تطبيق الفصل 155 من الدستور الإسباني الذي يهدف إلى “استعادة النظام الدستوري” بهذه الجهة التي تقع شمال شرق إسبانيا .
كما أعلن راخوي في ندوة صحفية في ختام اجتماع مجلس الوزراء عن حل البرلمان الجهوي لكتالونيا والدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة يوم 21 دجنبر المقبل بهذه الجهة .