طالبت الجامعة الوطنية للتعلي،وزير التربية الوطنية،شكيب بنموسى، بالاعتناء والتعويض المادي والمعنوي مدى الحياة لذوي الشهداء من نساء ورجال التعليم على إثر الزلزال، والتكفل الكامل بعلاج الجرحى.
ودعت في مراسلتها إلى إقرار تعويض مادي ومعنوي مدى الحياة لذوي الأساتذة الذين توفوا على إثر الزلزال، والذين بلغ عددهم 10 أستاذات وأساتذة،باعتبارهم شهداء الواجب المهني، فأغلبهم تواجدوا في المنطقة المنكوبة بسبب تعيينهم من طرف الوزارة لتأدية مهمة التدريس لفائدة أبناء وبنات هذه المناطق.
وأوضحت الجامعة أن التقارير المحلية والوطنية تفيد أنه وإلى غاية أول أمس الاثنين، تم إحصاء 10 وفيات في زلزال الحوز.
وطالبت النقابة التعليمية بنموسى بترقية هؤلاء الأساتذة والأستاذات ترقية استثنائية، وتعويض أسرهم وذوي الحقوق الناجين من الكارثة تعويضا ماديا مدى الحياة، نظرا إلى أن عددا من الأسر وذوي الحقوق فقدوا من كان معيلهم الوحيد.
كما دعت الوزارة إلى تحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية والإنسانية التي تفرضها طبيعة الفاجعة، في التجاوب الايجابي مع جزء من معاناة نساء ورجال التعليم وبتتبع الحالة الصحية للأساتذة والأستاذات المصابين، والتكفل التام بمصاريف العلاج والتداوي والاستشفاء إلى حين استعادة عافيتهم الصحية والنفسية.