اقتصاد

المصلي: الأسبوع المغربي للصناعة التقليدية بماليزيا يعكس التوجه الجديد للمغرب وانفتاحه على السوق الآسيوية

وصفت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية جميلة المصلي، تنظيم الأسبوع المغربي للصناعة التقليدية بكوالالمبور، بأنه “الأول من نوعه الذي ينظم في آسيا”، معتبرة أنه “يعكس التوجه الجديد للمغرب وانفتاحه على السوق الآسيوية، كما يدعم السياسة الخارجية للمملكة الرامية إلى تنويع الشركاء من أجل إشعاع أكبر على الصعيد الدولي”.

وذكرت المصلي خلال افتتاح فعاليات الأسبوع المغربي للصناعة التقليدية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، أمس الثلاثاء، أن الصناعة التقليدية تعد أفضل سفير للثقافة والتراث المغربيين، من خلال إحداث تقارب أكبر بين الشعوب ونسج المزيد من العلاقات المتينة بين البلدين.

وقالت المتحدثة ذاتها، إن “المعرض سيساهم في تثمين والنهوض بجميع المكونات المادية واللامادية للهوية المغربية من منظور الثقافة والصناعة التقليدية”، مشددة على أن “المغرب يجدد التأكيد، من خلال هذا اللقاء، على إرادته من أجل الانفتاح على القارة الآسيوية التي تزخر بإمكانيات مهمة في مجال التعاون والتبادل الثقافي وفي قطاعات أخرى”.

من جهته، قال الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الدينية في ماليزيا، أشرف وجدي، في كلمته بالمناسبة، إن الأسبوع المغربي للصناعة التقليدية، الذي ينظم لأول مرة بكوالالمبور، يعد جسرا ثقافيا للتعاون والتبادل بين المغرب وماليزيا.

واعتبر الوزير الماليزي، أن “هذه التظاهرة الثقافية ستعمل على تعزيز العلاقات بين المغرب وماليزيا، البلدين الشقيقين اللذين يتقاسمان العديد من أوجه التشابه والروابط المتجذرة في التاريخ”، مشيرا إلى أن “هذا المعرض سيمكن الساكنة الماليزية من اكتشاف غنى وتنوع التراث المغربي، فضلا عن أنه يؤشر على حقبة جديدة من التعاون الواعد بين البلدين”.

بدوره، قال سفير المغرب في ماليزيا، محمد رضا بن خلدون، إن “هذا اللقاء يأتي في توقيت جيد يتسم برغبة مشتركة في تعزيز التعاون الثنائي”، منبها إلى أن “المغرب وماليزيا لديهما إرادة مشتركة لتطوير العلاقات الثنائية، وهو الأمر الذي تم تكريسه، على الخصوص، من خلال التوقيع مؤخرا على اتفاقية لإلغاء تأشيرات الدخول بالنسبة لمواطني البلدين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *