أفاد تقرير للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأكادير، أنه تمت متابعة عزيز صابر بمدينة أكادير، بتهمة التحريض على ارتكاب جنحة والقيام بسوء نية بنقل خبر زائف وإدعاء مستند إلى وقائع غير صحيحة من شأنها المساس بالنظام العام وإثارة الفزع بين الناس بإستعمال وسائل اليكترونية والمساهمة في تنظيم تظاهرة غير مصرح بها”، ومن المنتظر أن تتم محاكمته والنطق بالحكم يوم 23 نونبر الجاري.
وكان المعني قد توصل بإستدعاء أمني بتاريخ 09/11/2017، ليتم إشعاره أن موضوع الاستدعاء هو المشاركة عبر صفحته الفايسبوكية لمنشور يدعو إلى مسيرة احتفاء بذكرى “الشهيد المهدي بن بركة ومحسن فكري” وهي منسوبة إلى سكرتارية دعم “حراك الريف” حسب إفادات المعني للفرع الحقوقي.
وأوضح عزيز صابر، أن مجمل الأسئلة والبحث الذي خضع له هاتفه، تمركزت حول علاقته بحراك الريف والمنطقة التي ينحدر مها (إقليم بني ملال)، بالإضافة إلى معتقداته الفكرية والسياسية وإنتمائه الجمعوي، قبل أن يفاجأ بمتابعته بما أسماه “التهم الجاهزة” التي تمسك ببراءته منها”.
