المغرب الكبير

بعد توقفها بسبب أزمة الورق.. جرائد موريتانيا تعود للصدور

عادت الصحف الورقية الموريتانية، الرسمية منها والخاصة، للصدور، بعد ما احتجبت عن الأكشاك لفترة تراوحت ما بين ثلاثة أسابيع وشهر، وذلك جراء أزمة أوراق السحب التي شهدتها المطبعة الرسمية.

ونقلت مصادر إعلامية موريتانية، اليوم الخميس، عن المطبعة الرسمية الوحيدة بالبلاد، تأكيدها أنها تجاوزت المعيقات المالية وتمكنت من توفير الأوراق الضرورية لسحب الصحف.

وكانت الصحيفتان الرسميتان (الشعب)، و(اوريزون) قد عادتا للصدور، أول أمس الثلاثاء، في حين استأنفت، أمس الأربعاء، بعض الصحف الخاصة، ومن بينها (لو كوتيديان دو نواكشوط) و(الأخبار)، الصدور، وذلك بعد انتهاء أزمة أوراق الطباعة.

وكانت جميع الصحف الورقية في البلاد قد توقفت بشكل كامل عن الصدور، أواخر شهر دجنبر الماضي، جراء أزمة ورق السحب، مما دفع المطبعة الرسمية إلى الاعتذار للقائمين على الصحف الورقية عن طبع صحفهم، بسبب عجزها عن توفير الورق، بسبب “ضائقة مالية”، والتي أدت أيضا إلى التأخر في دفع رواتب عمالها طيلة الأشهر الماضية.

وتحصل المطبعة سنويا على عشرات الملايين من صندوق الدعم المخصص للصحافة المستقلة في موريتانيا، حيث يتراوح ما تتوصل به، بحسب مصادر إعلامية، ما بين 40 و60 مليون أوقية سنويا (ما بين 114 ألف و170 ألف دولار).

ويصل عدد الصحف التي تصدر بموريتانيا إلى 25 صحيفة، ما بين رسمية ومستقلة، منها سبع يوميات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *