وطنيات

حزب منيب يطالب بحل الأحزاب الإدارية ويعتبر أحزاب “لشكر ونزار بركة” أحزابا تاريخية ووطنية!

حصلت أرضية “الأفق الجديد” خلال مؤتمر الحزب الاشتراكي الموحد على 80 في المائة من الأصوات، متبوعة ب”اليسارالمواطن” (16 في المائة)، ثم “التغيير الديمقراطي” (4 في المائة)، وبذلك يكون الاشتراكي الموحد قد اختار أرضية “الأفق الجديد”.

هذه الأرضية تفيد أن أن دستور الملكية البرلمانية لا بد أن تصاحبه عدد من الإجراءات أبرزها “تحقيق عدالة انتقالية عبر إقرار المحاسبة الضرورية على الجرائم السياسية والاقتصادية، وتوفير ضمانات عدم التكرار، وحل الأحزاب الإدارية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للأحزاب السياسية…وغير ذلك من الشروط.

واستغرب متتبعون للشأن السياسي لما أسموه ب”الوصاية” على الأحزاب السياسية، والمعايير التي اعتمدتها منيب للفرز بين الأحزاب والمقصودة بالإدارية، وهل يتعلق الأمر بأحزاب تأسست في عهد الحسن الثاني،كالتجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية أم أحزاب “كوكوت مينوت”، التي تأسست في ماسمي ب”العهد الجديد”.

غير أن الملفت، حسب مصادر ل”مشاهد”، أن الاصطفافات التي أعلنها “الإشتراكي الموحد”، مبنية على معايير غير واضحة من قبيل استدعاء أحزاب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية” بإعتبارها أحزاب وطنية وتاريخية، في حين أنها، حسب قيادات اليسار، هي بدورها أحزاب يمينية ومخزنية أوصلت، بسبب التناوب المخزني ل14 مارس 1998 المغرب إلى الكارثة الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها اليوم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *