متابعات

وثيقة بمطالب الجهة الشرقية تثير الجدل قبل وصول العثماني

فيما ينتظر أن يلتقي سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والوفد المرافق له، صباح اليوم بوجدة، بمنتخبي ومسؤولي جهة الشرق، للاطلاع على الإشكالات الأساسية للتنمية، أثارت وثيقة تحمل عنوان “مطالب وانتظارات ساكنة جهة الشرق بحسب القطاعات”، الكثير من الجدل و الإستغراب في أوساط نشطاء وفاعلين وعدد من متخبي الجهة، خصوصا بعد انتشارها في مجموعة من المواقع المحلية ومواقع التواصل الإجتماعي.

كما طرحت الوثيقة، التي تم الترويج لها، أن العثماني توصل بها كمرجع لمراسلة وزرائه من أجل توفير المعطيات الكافية حول مطالب جهة الشرق، أكثر من علامة استفهام حول الجهة أو الجهات التي قامت بصياغة لائحة مطالب واحتياجات الساكنة حسب الأقاليم.
وتهم الوثيقة 12 محورا هي “الاستثمار والشغل” و”الفلاحة” و”النقل والطرق والمسالك” و”الماء والتطهير” و”الكهرباء” و”الصحة” و”التأهيل الحضري” و”التعليم” و”الثقافة والرياضة” و”المرافق العمومية” و”المحور المؤسساتي والقانوني” و”البيئة”.

وحسب مصدر إعلامي فقد أكد عضو الجهة الشرقية، صلاح العبوضي، أن الوثيقة الموجهة لرئيس الحكومة والتي سميت بـ “انتظارات ساكنة جهة الشرق”، تطرح عدة نقط استفهام حول من صاغها بذلك الشكل، وماهي الجهات التي تم إشراكها في الموضوع.

مضيفا “بالنسبة لي كعضو في مجلس جهة الشرق أرى بأن هذه الوثيقة لا تعكس انتظارات الجهة، التي تعرف احتجاجات متتالية منذ سنة وفي كل الأقاليم، الوثيقة اعتبرها ضحك على ذقون مواطني الجهة خاصة تركيزها على إظهار وجدة عاصمة الجهة كأنها تشكو من الهشاشة والنقص في البنيات التحتية، والحال أن أقاليم فجيج وجرادة وتاوريرت والدريوش والناظور، تعيش على وقع الخصاص في كل المجالات”.

واستطرد العبوضي:” أشم رائحة توجيه رئيس الحكومة، للإهتمام أكثر بإقليم وجدة بدل الأقاليم الأخرى”، متسائلا:: هل بهذه الوثيقة يمكننا التقليص من نسبة البطالة المرتفعة التي تعرفها جهة الشرق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *