في خطوة غير مفهومة أقدم أحد الاشخاص على إقامة مشروع « غسل السيارات » بالسوق القديم للسمك بحي المسيرة، الذي تم اقفاله منذ سنوات اي منذ عهد الرئيس السابق طارق القباج، بسبب أن البناية آيلة للسقوط.
وبالرغم من حالة البناية التي ظلت مقفلة منذ سنوات، فإن صاحب المشروع أقدم على إقامة مشروعه بعد أن أعاد ترميم نصف مساحة سوق السمك وجهزها بآليات غسل السيارات والشاحنات، وبدأت تقدم الخدمات للعموم.
وتساءل مصدر مطلع كيف رخص المجلس الجماعي لأكادير لهذا الشخص باقامة مشروع في مكان آيل للسقوط ، علما ان السوق لا يدخل ضمن الاملاك الجماعي للبلدية بل تم بناؤه من طرف وزارة الداخلية في اطار مشروع اعادة توطين الباعة المتجولين للسمك باكادير.
وأضاف المصدر ذاته أن جماعة اكادير قامت بمغامرة غير محسوبة العواقب عندما رخصت باقامة هذا المشروع في مكان معرض للانهيار، خصوصا وأن السوق القديم صنفته محاضر الجهات المختصة بأن بنايته لا تستجيب لمعايير السلامة، لأنه تم تشييده على بقعة أرضية غير صلبة بسبب تواجده فوق واد الحوار باكادير.
