متابعات

ساركوزي في يد الشرطة بسبب مصدر تمويل حملته الانتخابية

تم، صباح اليوم الثلاثاء، توقيف الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، احترازيا للاستماع إليه من طرف شرطة المكتب المركزي لمكافحة الفساد والتجاوزات المالية والضريبية، على خلفية التحقيق في تمويل حملته الانتخابية عام 2007 من طرف الزعيم الليبي السابق، معمر القدافي، وهو الخبر، الذي فجرته صحف فرنسية لأول مرة، قبل ست سنوات.

وكشفت صحيفة “لوموند”، وموقع “ميديابارت” في أبريل من العام 2012، وثيقة موقعة من مسؤول ليبي رفيع المستوى، تشير إلى موافقة القيادة الليبية على دفع 50 مليون أورو لساركوزي من أجل تمويل حملته الانتخابية، وهي الوثيقة، التي قال عنها الرئيس الأسبق لفرنسا، آنذاك، إنها “مزورة، ومخزية”، واتخذ إجراءت قانونية لمتابعة الموقع، الذي نشرها.

وإلى جانب التقارير الصحفية، التي فجرت قصة ساركوزي، والتمويلات الليبية، خرج ابن القذافي، سيف الإسلام، بتصريحات، أكد فيها ادعاءات التمويل الليبي لساركوزي، وقال: “يجب على ساركوزي أولا أن يعيد المال، الذي أخذه من ليبيا لتمويل حملته الانتخابية. لقد مولناها، ولدينا كافة التفاصيل، ونحن جاهزون للكشف عن كل شيء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *