متابعات

قيوح وأوليفيرا يوقعان على مذكرة تفاهم لمأسسة التعاون بين مجلسي المستشارين بالمغرب والبرازيل

تم، الاربعاء ببرازليا، التوقيع على مذكرة تفاهم بين مجلس المستشارين ومجلس الشيوخ البرازيلي تهدف إلى مأسسة وتطوير أنشطة التعاون بين المؤسستين التشريعتين.

وتروم المذكرة التي تم التوقيع عليها من قبل الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين، عبد الصمد قيوح ورئيس مجلس الشيوخ البرازيلي إوينيسيو أوليفيرا، بلورة وتنفيذ برامج ومشاريع التعاون في الوقت المناسب من الطرفين إن مباشرة أو عبر هياكلهما المؤسساتية

وقال قيوح، الذي يقود وفدا عن مجلس المستشارين يشارك، إلى جانب وفود برلمانية من 20 بلدا، في أشغال الدورة الثامنة للمنتدى العالمي للماء المتواصلة أشغاله إلى غاية 23 مارس الجاري، إن مذكرة التفاهم تعكس رغبة البلدين للعمل يدا في يد من أجل رؤية مشتركة ناحجة”

من جانبه أشاد رئيس مجلس الشيوخ بهذه المبادرة التي تؤكد برأيه “على تجويد العلاقات الثنائية من خلال العمل البرلمان”

كما تروم المذكرة إلى تبادل التجارب بين أعضاء مجموعتي الصداقة حول قضايا تهم التعاون البرلماني والتشريع والمراقبة و المتابعة التشريعية لتنفيذ المبادرات الخاصة بالعلاقات بين البرازيل والمغرب.

وتنص الاتفاقية على تأسيس لجنة التعاون المختلطة، مكونة من رئيسي لجنتي الشؤون الخارجية ورئيسي مجموعتي الصداقة البرلمانية بالغرفتين، لمتابعة تنفيذ مبادرات التعاون المتفق عليها وكذا للإسهام بشكل رئيسي في إعطاء دفعة قوية وملموسة للتعاون البرلماني.

وبموجب الاتفاقية يتعهد مجلس المستشارين ومجلس الشيوخ الفيدرالي بإقامة نظام دائم لتبادل البيانات والمعلومات والوثائق والكتب والدوريات والمنشورات قصد دعم تبادل التجارب التشريعية بين المؤسستين.

وبحسب مذكرة التفاهم فإن المجلسين سيعملان على تنظيم أيام دراسية حول الوسائل الكفيلة بتمتين العلاقات بين المغرب والبرازيل، خصوصا العلاقات الإقتصادية والتجارية، مع إبراز الفرص المتاحة للمقاولات البرازيلية بالمغرب من جهة والفرص المتاحة للمقاولات المغربية بالبرازيل من جهة أخرى، وذلك بحضور ممثلين عن برلماني البلدين وخبراء محليين ودوليين.

وجرى التوقيع على هذه المذكرة بمقر مجلس الشيوخ الفيديرالي، بحضور سفير المغرب في برازيليا ، نبيل الدغوغي، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع الوطني بمجلس الشيوخ البرازيلي، فرناندو كولور وكذا عدد من أعضاء برلماني البلدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *