أعلنت مصادر طبية في ساعة مبكرة من فجر امس السبت، عن استشهاد فلسطينيين أحدهما صحافي، متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها أمس الجمعة خلال المواجهات مع قوات الجنود الإسرائيلي شرق قطاع غزة.
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد حمزة عبد العال (20عاماً) من الزوايدة متأثراً بجراحه التي أصيب بها أمس شرق البريج وسط القطاع، وكذلك الصحافي ياسر مرتجى متأثراً بجروحه التي أصيب بها شرق خان يونس جنوب القطاع، خلال تغطيته المواجهات شرق مدينة خان يونس.
وباستشهاد الشابين عبد العال ومرتجى، يرتفع عدد الشهداء أمس إلى 10 شهداء، إضافة إلى إصابة 1.354 آخرين منهم 491 بالرصاص الحي والمتفجر بينهم 33 جريحاً بحالة خطيرة.
ومن جهتها، نعت نقابة الصحافيين وعدة كتلة صحافية ياسر مرتجى داعية لتوفير الحماية للصحافيين في غزة خاصة بعد إصابة 6 منهم بالرصاص الحي في مواجهات أمس، وأكدت في بيان صحافي”هذه الجريمة لن تمر دون عقاب”.
واعتبرت النقابة ان استشهاد مرتجى وإصابة الصحافيين الآخرين، بمثابة إصرار من جيش “الاحتلال” الإسرائيلي على الاستمرار في ارتكاب الجرائم المتعمدة بحق الصحافيين الفلسطينيين، مغطاة بقرارات من المستوى السياسي في كيان “الاحتلال” الإسرائيلي ، الذي يبرر ويشجع على قتل الصحافيين واستهدافهم بشى الوسائل.
وأكدت النقابة أنها ستلاحق قتلة الشهيد في المحافل والمحاكم الدولية، وأنها ستكثف خطواتها وجهودها لتقديم قتلة الصحافيين للعدالة الدولية، ودعت الأمم المتحدة وهيئاتها ووكالاتها المختصة بحماية الصحافيين إلى التحرك الفوري، وترجمة قراراتها وخاصة قرار مجلس الامن الدولي رقم 2222 إلى خطوات ملموسة وتوفير حماية ميدانية عاجلة للصحافيين الفلسطينيين.