منوعات

شرط القتل أو الحرق … ناجون يروون تفاصيل قصصهم مع لعبة “الحوت الأزرق”

مراهق لبناني أدمن “الحوت الأزرق”: طلبوا مني قتل شقيقي أو يقتلون أمي!

قال مراهق لبناني دخل عالم لعبة “الحوت الأزرق” المرعبة، التي دفعت العديد من الأشخاص حول العالم إلى الانتحار، إن المشرف على اللعبة طلب منه قتل شقيقه أو يقتلون أمه.

وأشار مصطفى الفار، إلى أنه أدمن اللعبة لفترة، لكنه تمكن من الإفلات من براثنها في آخر لحظة، وقال: “دخلت في العبة بسبب الفضول وحب الاستكشاف، بعد أن سمعت أصدقائي يتحدثون عن دهاليزها”.

وأضاف: “المشرف على اللعبة يوزع تحديات مختلفة على المشاركين، تبدأ بطلبات بريئة، مثل رسم حوت على قصاصة من الورق، ثم يوسع قاعدة تحدياته لتصل إلى مراحل الصعوبة، مثل قطع الشفتين أو نحت الجسم وتشويهه”.

وتابع المراهق: “كما طلب مني المشرف الاستماع إلى موسيقى غريبة، وتحداني بمشاهدة فيديو مرعب في منتصف الليل.. وعقب مجموعة أسئلة وتحديات سألني إن كنت قادرا على قتل شقيقي، وهددني إن لم أفعل سيقتل أمي”.

وأردف: “عندما رفضت أرسل لي عنوان سكني وتاريخ وفاتي، ما أدخلني في حالة هستيرية وبكاء حاد.. وبعد أن اكتشف والدي الموضوع منعني من استخدام هاتفي لمدة شهر وعرض حالتي على معالج نفسي”.

وختم المراهق اللبناني بقوله: “أنصح كل طفل ومراهق بأن لا ينقادوا وراء مثل هذه الألعاب، التي من شأنها القضاء على حياتهم بكبسة زر”.

حاول حرق شقيقاته ووالده.. ضحية رابعة لـ«الحوت الأزرق» في مصر

تعرضت عائلة مصرية في محافظة السويس شرق العاصمة القاهرة، لمأساة حقيقية كادت أن تودي بحياتها، بسبب لعبة «الحوت الأزرق» القاتلة، وذلك بعد أن حاول شاب يبلغ من العمر 21 عاماً، إيذاء وحرق شقيقاته خلال نومهن، وكذلك والده.

وفوجئ والد الشاب ويدعى محمد، والذي يعمل في إحدى شركات البتروكيماويات بمنطقة العين السخنة، بمحاولته حرق شقيقاته خلال نومهن، وعندما تمكن من الإمساك به وتقييد حركته، صدمه بقوله إنه سيحرقه هو الآخر، وأنه يقوم بذلك تنفيذاً للمطلب رقم 36 للعبة «الحوت الأزرق».

من جهتهم، كشف أصدقاء الشاب وبعض جيرانه أن محمداً قرر خوض لعبة «الحوت الأزرق»، وأخبر بعضهم بذلك، ثم أطلعهم على رسم الحوت على ذراعه باستخدام آلة حديدية، مضيفين أن محمداً أحدث إصابات بليغة في ذراعه.

وأضافوا، أنهم علموا بعد ذلك بمحاولة صديقهم إيذاء وقتل شقيقاته وحرق والده، فأخبروا الأسرة بأنه يمارس لعبة «الحوت الأزرق»، كما ذكر أصدقاء الشاب أنه تعرض للطرد والفصل من عمله، إلا أن الأسرة لم تقتنع بذلك، واعتقدت أن ابنها يعاني من مرض نفسي، وطلبوا عرضه على بعض الأطباء والشيوخ، بحسب «العربية».

وقد أكد الشاب محمدٌ لوالده بعد ذلك أنه ينفذ تعليمات «الحوت الأزرق»، وأن أدمِنْ اللعبة طلب منه أن يشعل النار في والده حتى الموت، ما دفع الأسرة إلى الانتقال من منزلهم، والإقامة في منزل آخر حتى إكمال علاجه.

كما اعترف الشاب بأن إحدى صديقاته تشاركه في اللعبة وأنها منحته مبلغ 3 آلاف جنيه؛ لمساعدته في تنفيذ التعليمات ،تجدر الإشارة إلى أن مصر كانت قد شهدت خلال الأيام الماضية 3 حالات انتحار بسبب لعبة «الحوت الأزرق» القاتلة على الإنترنت.

وتجتاح معظم دول العالم موجة من الذعر بسبب “الحوت الأزرق” الإلكترونية الموجهة إلى المراهقين وتدفعهم إلى الانتحار، وتتكون من تحديات لمدة خمسين يوما، وفي التحدي النهائي يُطلب من اللاعب قتل نفسه.

وتسببت اللعبة في حالات وفاة بين الأطفال والمراهقين حول العالم، وصولا إلى الدول العربية، حيث سجلت 6 حالات وفاة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *