وطنيات

لإخفاء استفادته من امتيازات تفضيلية مثيرة .. “مستثمر” بأكادير يواصل خطاب المظلومية

سارع “مستثمر” نافذ بأكادير إلى لعب أخر أوراقه للتحايل على المؤسسات العمومية بأكادير ووضع نفسه في موقع المظلومية، بتسريب بعض الوثائق والمعطيات المتعلقة بمشروعه “الاستثماري” والإدعاء أن “جهات تعرقل مشروعه الاستثماري”، والحال، حسب مصادر جريدة “مشاهد” أن شركاء المعني، المالكين لأكبر عدد من الأسهم، عملوا على إيقاف كل التصرفات في المشاريع المشتركة معه، وهو السبب في تعثر المشروع أكثر من أي مسوغ أخر، ومؤاخذاته من طرف أغلبية المساهمين على طريقة إدارته لمشاريع الشركاء، ويتدارسون الصيغ القانونية لعقد الجمعية العمومية قصد اتخاذ قرار عزله، بعد استفراده بعدد من القرارات دون موافقة المساهمين.

وبخصوص كون جهات تستهدف مشاريعه تكذبه المعاملة التفضيلية التي يتمتع بها هذا المستثمر، حيث استفاد من إعفاءات ضريبية في وقت سابق، وكونه موضوع مذكرة بحث، بسبب شيك بدون رصيد، قيمته حوالي مليار سنتيم، لفائدة إدارة الضرائب، قيمتها حوالي مليار سنتــيم.

وبالرغم من كونه سبق له وأن كان موضوع شكاية “شيك بدون مؤونة”، استطاع إدارة أعماله بشكل عادي لمدة طويلة، بما فيها مقاضاة الجريدة، التي سلطت الضوء على جزء كبير من تجاوزاته ومباشرة إجراءات الحصول على قرض مالي جديد كقرض لفائدة شركته، بطريقة غير قانونية، حيث إن هذه الشركة موضوع رهن جبري لدى مصالح المحافظة كضمان لسلف قيمته أكثر من 26 مليون درهم ومبلغ أخر قدره 254 مليون درهم، تتوفر ” مشاهد” على نسخة من شهادة صادرة عن المحافظة العقارية، بالإضافة إلى مستحقات الضمان الاجتماعي وإدارة الضرائب وكون الشركة مثقلة بديون شركاء قاموا بمسطرة الحجز. وأكد ذات المصدر، أن شريكته المثيرة للجدل، والمعروفة لدى الخاص والعام بالسيدة النافذة، عبّدت له الطريق بمعية شريك أخر، في أكثر من مناسبة، لتدليل عدد من العقبات التي لايمكن أن يستفيد منها غيره.

واستغرب أحد شركائه، لحصول هذا الأخير على تنازل من إدارة الضرائب عن شكاية شيك بدون رصيد، في ظروف غامضة، إذ تبدو بصمات تدخلات “السيدة النافذة” واضحة على سير اجراءاتها، الشيء الذي يفسر كون المعني وهبها أسهما في شركته لكي تكون شريكا وذات صفة للتفاوض مع المؤسسات العمومية كما هو الحال لتدخلاتها لدى الوالي السابق زينب العدوي التي فطنت للأمر ولم تتفاعل مع تدخلاتها وفق ما تؤكده مراسلة نشرتها “مشاهد في وقت سابق، كما أن هذه الشركة كانت موضوع عدد من الشكايات لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بأكادير لازالت تراوح مكانها ومنها الشيء الذي يعيد ثأثير السيدة النافذة على أكثر من ملف استثماري إلى الواجهة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *