أشار لحسن الداودي وزير الشؤون العامة والحكامة في حديث له عبر قناة الأولى مساء أمس الخميس ، الى كون شركة “سنطرال دانون” شركة أجنبية، و تابعة لمجموعة متعددة الجنسيات، والى أن المغرب لا يمثل في استثماراتها الشيء الكثير، مشيرا إلى أنه يمكنها في أية لحظة إغلاق الشركة، تاركة وراءها مزارعين يزودونها بالحليب ما سيطرح مشاكل اجتماعية كبيرة.
وأكد الوزير على أنه إذا كان سبب المقاطعة التي دامت أكثر من خمسة أسابيع،هو الزيادة في الأسعار، فإن الشركة لم تزد فيها منذ سنوات، مشيرا إلى أن هامش أرباحها لا يتعدى 0.9 في المائة، بينما تحقق شركات أخرى أرباحا تصل إلى 24 في المائة.
ودعا الوزير إلى الحذر من الأخبار غير الصحيحة، ملتمسا مما أسماهم المغاربة الذين يحبون بلدهم، أن يتخلوا عن فكرة “المقاطعة” و عدم الانسياق وراء ما يروج من مغالطات حول الشركة.
وتوقع الوزير أن تنخفض الاستثمارات الأجنية المباشرة في العام الحالي، بسبب المقاطعة، بعدما احتل المغرب المركز الأول على مستوى إفريقيا في العام الماضي، في جلب تلك الاستثمارات.