أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك سجل ارتفاعا ب 0,5 في المئة خلال شهر ماي 2018، مقارنة مع الشهر السابق.
وعزت المندوبية السامية، في مذكرة إخبارية حول الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر ماي 2018، هذا التطور إلى ارتفاع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 1 في المئة والرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب 0,2 في المئة.
وهمت ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري أبريل وماي 2018 على الخصوص أثمان “الفواكه” ب 10,8 في المئة، و “السمك وفواكه البحر” ب 3,7 في المئة، و”اللحوم” ب 1,3 في المئة و”الحليب والجبن والبيض” ب 0,7 في المئة.
وبالمقابل، انخفضت أثمان “الخضر” ب 2,5 في المئة و”القهوة والشاي والكاكاو” ب 0,1 في المئة، حسب المندوبية السامية التي أشارت إلى أنه فيما يخص المواد غير الغذائية، هم الارتفاع على الخصوص أثمان “المحروقات” ب 1,3 في المئة.
كما أفادت المذكرة أن الرقم الاستدلالي سجل أهم الارتفاعات في القنيطرة ب 0,9 في المئة، وفي الدار البيضاء و طنجة ب 0,7 في المئة، وفي فاس والرباط ب 0,6 في المئة، وفي مراكش وتطوان والعيون وآسفي ب 0,5 في المئة، بينما سجلت انخفاضات في الحسيمة ب 0,2 في المئة وكلميم ب 0,1 في المئة. وبالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب 2,6 في المئة خلال شهر ماي 2018، نتيجة تزايد أثمان المواد الغذائية ب 3,4 في المئة والمواد غير الغذائية ب 1,9 في المئة، فيما تراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين استقرار بالنسبة ل “المواصلات” وارتفاع قدره 6,5 في المئة بالنسبة ل “المواد والخدمات الأخرى”.
وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر ماي 2018 استقرارا بالمقارنة مع شهر أبريل 2018 وارتفاعا ب 0,6 في المئة بالمقارنة مع شهر ماي 2017.