جهويات

ساكنة تزنيت: لطيفة رأفت غير مؤهلة لتمرير خطابات « غير فنية » بمدينتنا

عبر عدد من ساكنة مدينة تزنيت عن استهجانهم من استغلال المغنية لطيفة رأفت لوجودها في مهرجان محلي لتمرير خطاب «ذي حمولة سياسية»، مضيفين أن المغنية التي راكمت أموالا خلال سهرات « الشيخات » التي كانت تشرف عليها أم الوزارات آنذاك غير مؤهلة لتقديم أية دروس لأبناء المدينة.

وقال رواد في الفضاء الأزرق إن اللجنة المنظمة لمهرجان تزنيت قد أخطأت العنوان عندما استقدمت المغنية لطيفة رأفت التي انقطعت لمدة طويلة عن الإنتاج الغنائي، مؤكدين أن ركوبها على حملة المقاطعة مرده استبعادها من عدد من المهرجانات الوازنة بسبب غياب إبداعات جديدة تضاف إلى أغانيها القديمة.

وفي السياق ذاته، قال أحد المتتبعين لشؤون المهرجانات إن المغنية لطيفة رأفت أصبحت تلبي أية دعوة يمكن أن تعينها على العودة إلى دائرة الضوء، معتبرا أن وجود مطربين مغاربة جدد ملؤوا الدنيا وشغلوا الناس هو بمثابة نهاية حتمية لمطربة كانت عوامل عديدة أغلبها غير «فني» وراء شهرتها.

وأكد ذات المتتبع أن رأفت طالبت بمستحقاتها كاملة والبالغة 75 ألف درهم  ب”الكاش” قبل الصعود للمنصة، مما يدل على إصرارها على التهرب الضريبي وأن “خطاباتها” ليست سوى للاستهلاك الإعلامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *