وكانت الرسالة عبارةً عن تواصل بين المكتب العسكري في البيت الأبيض وإدارة الاتصالات في البيت الأبيض يوم الخميس الماضي 19 يوليوز. وجاء في الرسالة أيضاً مطالبة بجهازَي تلفاز آخرَين يدعمان Beam، وهو جهاز تسجيل للحرص على قدرة كل من الرئيس والسيدة الأولى على مشاهدة التلفاز في غرفتيهما المنفصلتين في الفندق حين يسافران.
في نهاية سلسلة الرسائل، أكَّد الموظفون أنه وبعد هذا الموقف، أصبح الإجراء الاعتيادي من الآن فصاعداً أن تضبط أجهزة التلفاز على Fox.
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن أزمة القنوات هذه هي آخر مثال يدلُّ على أن دونالد ترمب، في مرحلةٍ حيوية من رئاسته، يزداد تمسكاً بالعيش في عالمٍ من المعلومات المنتقاة وتحريف الحقائق لتخدم رؤيته هو. وفي ظلِّ عمل مساعديه على عزله عن العالم الخارجي، يضاعف ترمب جهوده في إخبار مناصريه بأن يثقوا به في وجه كلام المنتقدين والتقارير الإخبارية.