يتصدر إقليم سيدي افني المجال الفلاحي بالمغرب بخصوص إنتاج الصبار، من خلال مساحات خاصة بفلاحين صغار، تمول هذا المجال الجغرافي بالشوك الهندي خلال فصل الصيف؛ لكن انتشار مرض الحشرة القرمزية هذه الأيام خلف أضرارا كبيرة بها، وسيقضي على هذه الفاكهة الشعبية.
في مختلف دواوير سيدي افني تعرضت نباتات الصبار لهجوم الحشرة القرمزية التي تهدد الأطفال، ما خلق فزعا في نفوس السكان، لأن الوباء ينتشر بسرعة فائقة بحقول الصبار المنتشرة بهذه المناطق.
ودعا نشطاء بالمنطقة، في إفادات مقتضبة ل”مشاهد”، إلى ضرورة سن برنامج ناجع لمحاربة الحشرة القرمزية من خلال علاج واقتلاع المغروسات الأكثر تضررا والتعاون مع الجمعيات والتعاونيات الفلاحية المهتمة بالقطاع،
من جهته، وجه البرلماني عن إقليم سيدي إفني، محمد أبودرار، سؤالا كتابيا لوزير الفلاحة، بخصوص اتخاد تدابير للإسراع بمكافحة الظاهرة، التي تستهدف المساحات المزروعة بالصبار والمقدر بحوالي 80 ألف هكتار وتشغل يد عاملة مهمة.