جددت دولة “الباراغواي”، دعمها لقضية الوحدة الترابية للمملكة، ووصفت المغرب بـ”البلد الصديق والكبير”.
وخاطب وزير خارجية “البارغواي”، الذي استقبل “لحبيب المالكي” رئيس مجلس النواب على هامش مشاركته في تنصيب الرئيس الجديد للدولة المذكورة، ممثلا للملك محمد السادس قائلا:”المغرب بلد صديق وكبير”.
وأضاف وزير الخارجية في كلمته الموجهة إلى رئيس مجلس النواب المغربي:”نحن مع الوحدة الترابية للمملكة وهو قرار نهائي ودائم”.
من جهته، عبر “المالكي” بالمناسبة أن حرص الملك على المشاركة في مراسيم تنصيب الرئيس المنتخب الجديد لجمهورية كولومبيا Mario Abdo Benitez يدل على عمق العلاقة والصداقة بين المملكة المغربية وجمهورية الباراغواي، مع متمنياته ان تكون هذه العلاقة بين الجانبين نموذجا للتعاون جنوب/جنوب.
وفيما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، التي تعتبر قضية وجودية بالنسبة لكل المغاربة، ثمن “الحبيب المالكي” عاليا قرار حكومة “البراغواي” بدعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، واعتبره انتصار للعقل والمنطق والتاريخ الصحيح.
أما رئيس خارجية “البارغواي”، فشدد على أن دولته “لا تعترف إلا بمغرب كبلد كبير وموحد وتدعم وحدته الترابية وهو قرار نهائي ودائم”، مشيرا إلى أنه(وزير الخارجية) سيزور المغرب قريبا.