قال عدد من أرباب المطاعم السياحية بأكادير إنهم متخوفون مما أسموه دفتر تحملات جديد يتم الإعداد له بعيدا عن الأخد بآرائهم، مضيفين أن غياب المقاربة التشاركية في إخراج كناش جديد للتحملات يمكن أن يتمخض عنه تداعيات اجتماعية واقتصادية قد تعصف بما تبقى من بريق مدينة أكادير السياحي.
وفي هذا السياق، قال أحد المستثمرين في قطاع المطاعم ذات الصبغة السياحية بأكادير ل«مشاهد» إن الاستثمارات التي تم اعتمادها في إنجاز وتهيئة المطاعم كانت ترتكز على دفتر التحملات الجاري به العمل والذي جاء بناء على تعاون سابق بين الإدارات المعنية والمهنيين، وأضاف أن أي تغيير فيه قد يرتبط بالتوقيت أساسا يمكن أن يعصف بمستقبل حوالي 1000 أجير يشتغلون في 21 مطعما سياحيا.
من جهة أخرى، لم يخف المتحدث ذاته أن يكون دفتر التحملات، الذي تسربت معلومات بخصوص الإعداد له، من شأنه أن يخدم مصالح فئة ضيقة من المستثمرين في القطاع لايتجاوز عددها ثلاثة أو أربعة، مؤكدا أن بعض المستثمرين لايزالون يعلنون استقواءهم بجهات نافذة، مما سيكون له الأثر السلبي على مناخ الاستثمارات في هذا القطاع، يضيف مصدر الجريدة.