ثقافة وفن

كلميم: “دراسات حول الأمثال الأمازيغية “..كتاب يوثق لموروث ثقافي شفهي

تم ، مؤخرا بكلميم، توقيع كتاب “دراسات حول الأمثال الأمازيغية “، الذي حاولت جمعية بويزكارن للتنمية الثقافية من خلاله التوثيق للموروث الثقافي الأمازيغي الشفهي.

ويشتمل الكتاب، الصادر عن مطبعة الأمنية بالرباط في الحجم المتوسط والذي وقع خلال النسخة الثالثة للملتقى الجهوي الثالث للثقافة الأمازيغية و الحسانية (19 دجنبر) ، على دراسات باللغتين العربية والفرنسية لباحثين وأساتذة جامعيين متخصصين في هذا المجال.

ويضم الكتاب ، كما جاء في مقدمته، مقالات علمية متنوعة لنخبة من الباحثين الجامعيين من أجيال مختلفة ، تمت من خلالها مقاربة المضمون الحكمي الأمازيغي القديم من زوايا علمية متعددة “ستساهم بدون شك في إغناء المعرفة بالأمثال الشعبية الأمازيغية واستيبعابها والبحث عن آليات لتوظيفها في كل ما هو مفيد”.

وتناول الباحثون في القسم العربي مواضيع ” المثل الشعبي الأمازيغي ، الخصائص والوظائف” و ” المثل وقيمته التربوية في الكتاب المدرسي الأمازيغي ” و “الأمثال الأمازيغية وتوظيفها في الدرس الأمازيغي” و “من الأجناس الأدبية التقليدية الأمازيغية : الأمثال والأحاجي” و ” دراسة أسلوبية للأمثال والمسكوكات الأمازيغية بمنطقة سوس”.

وساهم هذا القسم من هذا الكتاب الأساتذة الباحثون، محمد أوفقير ومحمد أبديار و البشير ابن الشريف ومحمد أرجدال وإبراهيم الكابوسي .

أما القسم الفرنسي فتضمن دراسات حول ” صورة المرأة في خطاب الأمثال الأمازيغية” و ” وتحيين أسماء أطراف الجسم البشري في الأمثال الأمازيغية (تاريفيت) : دراسة معجمية دلالية ” و” ومحاولة دراسة دلالية للأمثال الأمازيغية : معجم الحيوانات والحشرات والطيور” و “دراسة تركيبية للأمثال الأمازيغية بتاشلحيت ” .

وكتب في هذا القسم كل من الأساتذة عبد العالي تلمنصور، و حسن أشيبان ومصطفى أشيبان والكابوس يحيى .

يذكر أن النسخة الثالثة للملتقى الجهوي الثالث للثقافة الأمازيغية و الحسانية، الذي تنظمه جمعية بويزكارن للتنمية الثقافية التأم هذه السنة تحت شعار ” المعجم الأمازيغي -الحساني لإضاءة جوانب من امتداد المغرب في الصحراء “.

ونظمت خلال الملتقى ندوة علمية حول ” معجم المدن القديمة و قرى الاستقرار بمنطقة واد نون و الصحراء”.

وقارب المشاركون في الملتقى مواضيع “الأماكنية بأقصى الجنوب المغربي: ملتقى اللغة الأمازيغية والحسانية” و ” خصائص الموسيقى الحسانية ومكوناتها” و “إسهام الكتابات الاسبانية في معرفة المجال..باروخا ومورينو نموذجين” و ” الجذور الصنهاجية الأمازيغية لقاموس مصطلحات الأماكن ومصطلحات التراث الاجتماعي والثقافي في المجال الممتد من واد نون الى بلاد شنقيط” و تجليات ومظاهر الترابط التاريخي المشترك بين الثقافتين الأمازيغية والحسانية والتأثير المتبادل بينهما”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *