جهويات

مطار زاكورة يستقبل أول طائرة بالمحطة الجوية الجديدة

حطت، اليوم الاثنين، أول طائرة بالمحطة الجوية الجديدة لمطار زاكورة، التي أعطى الملك محمد السادس مؤخرا انطلاقة الشروع في استغلالها.

وأشرف على استقبال ركاب الطائرة القادمة من الدار البيضاء وفد رسمي يتكون من عامل إقليم زاكورة، فؤاد حجي، والمدير العام للمكتب الوطني للمطارات، زهير محدم العوفير، ومدير قطب الاستغلال المطاري بالمكتب الوطني للمطارات، حميد مقدم، ورئيس المجلس الإقليمي لزاكورة، عبد الرحيم شهيد، ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبون والعديد من الشخصيات.

ويندرج تشييد المحطة الجوية الجديدة لمطار زاكورة في إطار البرنامج الهادف إلى الرفع من الطاقة الاستيعابية لمطارات المملكة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.

ومن شأن المحطة الجوية الجديدة لمطار زاكورة المساهمة في تعزيز مكانة المدينة كوجهة سياحية على المستوى الوطني.

وأكد المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، زهير محمد العوفير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مشروع إنجاز المحطة الجديدة لمطار زاكورة يعتبر من ضمن المشاريع الأربعة التي أعطى الملك محمد السادس مؤخرا انطلاقة الشروع في استغلالها.

وأشار إلى أن الاستثمار المخصص لهذا المشروع بلغ أكثر من 106 مليون درهم، مبرزا أن له أهميته نظرا للمساهمة التي حظي بها من قبل الجهة وعمالة إقليم زاكورة بنحو 20 مليون درهم.

وأوضح أن مساحة المحطة الجوية الجديدة تبلغ نحو 2700 متر مربع، ويمكنها استقبال 250 ألف مسافر في السنة، حيث زودت بجميع الأجهزة المناسبة، مضيفا أنه تمت تقوية البنيات التحتية للمطار وتوسيع المدرج، مما يسمح باستقبال طائرات من نوع “بوينغ 737” وإيرباض “320”.

واشتمل مشروع تطوير المحطة الجوية لزاكورة على تعزيز البنيات التحتية للطيران القائمة، والزيادة في طول وعرض المدرج، وتوسيع المسلك الطرقي الرابط بالمدرج، وتوسيع وتقوية موقف الطائرات، لترتفع مساحته من 6 آلاف متر مربع إلى 15 ألف متر مربع، لمعالجة طائرتين متوسطتي الحجم في آن واحد.

وتم تزويد المحطة الجوية الجديدة بجميع التجهيزات الضرورية التي تستجيب للمعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة والأمن وجودة الخدمات.

يذكر أن حركة النقل الجوي في المغرب قد عرفت خلال السنوات الأخيرة نموا كبيرا، إذ شهدت سنة 2018 استعمال نحو 22 مليون مسافر لجميع مطارات المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *