صاحب الإعلان عن مقطع غنائي للأمازيغي العربي امغران، بعنوان ّ”أريناس”، حملة دعائية مفادها كون المقطع الغنائي أقام ثورة في الأغنية الامازيغية، بإيقاعات شبابية وأسلوب فني جديد.
ويطمح الفنان الأمازيغي إمغران، من خلال هذه النمط الغنائي “الجديد”، إلى “عزمه إيصال الفن الأمازيغي إلى العالمية وإعطاءه حقه ومكانته التي يستحقها ” وفق تصريح أدلى به لبعض المنابر الإعلامية.
واعتبر عدد من المتتبعين للشأن الغنائي الامازيغي، أن المقطع الغنائي لم تشفع له التقنيات ومعدات التصوير والتسجيل والتعديلات الصوتية، في أن يتميز عن غيره من الأعمال الغنائية التي تعج بها الساحة الفنية الأمازيغية، فبإستثناء جمالية بعض الأماكن، تبدو كلمات الأغنية وايقاعاتها وبعض المشاهد لاتنسجم مع الطابع الشبابي الذي أريد أن يضفى على الأغنية ولا الرهانات “العالمية”!
واعتبر المصدر ذاته، أن قضية الأغنية تتناول رد فعل الفنان على خيانة حبيبته، وهي من القصائد المألوفة بقالب جد متقدم، من حيث قوة المعنى وجزالة اللفظ، في الاغنية الأمازيغية والتي سبق للرايس لعربي امغران أن أعاد غناءها باستعمال المعدات الموسيقية الحديثة وتعود لأهرامات الفن الغنائي الأمازيغي كالفنانة رقية تالبنسيرت وأحمد بيزماون.
من جهة أخرى، ير جمهور العربي امغران، أن المقطع الغنائي الجديد، يبقى طفرة مهمة في ظل صيرورة تراكمية تسعى إلى النهوض بالفن الغنائي الأمازيغي.