اقتصاد

حصيلة “أليوتيس” 2019 .. فكيكي: 40 دولة مشاركة و 50 ألف زائر

اختتم معرض أليوتيس فعالياته يوم أول أمس وسط ارتياح عام بنجاح دورته الخامسة، ففي كلمة ختامية يوم أول أمس لهذه التظاهرة قالت أمينة فكيكي رئيسة جمعي معرض أليوتيس، بأن استراتيجية أليوتيس لتطوير قطاع البحر تشرف على الانتهاء لكن المعرض لن يتوقف، وسيكون له موعد مع دورة سادسة خلال سنة 2021، وأضافت بأن مخطط أليوتيس سيستكمل مراحله كمخطط لتطوير قطاع الصيد محدد في الزمن، لكن مسلل التأهيل سيستمر لتحسين القطاع وتوطيد العلاقات على المستوى الوطني والدولي.

نجاح الدورة بحسب فكيكي يعكسه عودة 75 بالمائة من العارضين خلال الدورة السابقة ليعرضوا من جديد، فحصلوا على أروقة وهذا يؤكد أنهم “مرتاحون لما حققوه من علاقات خلال الدورات السابقة”، ولم تتردد رئيسة جمعية معرض أليوتيس في إبراز ارتياحها للنتائج المحققة، واصفة الدورة ب” الإيجابية”بعدما حققت 50 ألف زائر وهو رقم مهم،تؤكد فكيكي، كما وفر المعرض المجال ل 158 رواق يمثل 304 من العلامات أو العارضين، لأن بعض الأروقة تضم أكثر من علامة واحدة.

ومن أرقام النجاح التي وقفت عندها هذه المسؤولة في كلمتها الختامية لوسائل الاعلام أن 40 دولة ساهمت في هذه الدورة، كما عرفت الدورة مساهمة كبيرة للاتحاد الأوروبي ولفرنسا، أقاموا أروقة كبيرة بالمعرض، وتوقفت كذلك عند الحضور الروسي من خلال رواق كبير عرض خلاله الروس المنتوجات المصطادة بالمياه المغربية.النرويج تؤكد فكيكي بدورها ساهمت لأول مرة برواق كبير لعرض تجربتها خصوصا أنها تحل ضيفة شرف على المعرض في دورته الخامسة. ومعلوم ان هذه الدولة رائدة في مجال الأحياء المائية، واستفاد المغاربة من تجربتها الرائدة في مجال الأحياء المائية.

” الحلم الذي راودنا مند 2011 حققناه خلال الدورة الخامسة، وضعنا رهان أن يجسد المعرض تموقع المغرب على المستوى الدولي، والنتائج المسجلة تؤكد أن حلمنا تحقق، وكان لنا الحق في هذا الحلم وأصبح المهنيون يأتون من كل العالم والنتائج شاهدة على ما نقول” بهذه العبارة لخصت فيكيكي انطباعاتها عشية اختتام معرض المنتوجات البحرية.

رئيس غرفة الصيد الأطلسية الوسطى بأكادير من جانبه قال بأن حضور المسؤولين من دول عديدة يؤكد هذا النجاح، حيث وصل 21 وزير من جميع أنحاء العالم من أفريقيا واروبا وآسيا إلى جانب الحضور الوازن للنرويج، والنجاح يؤكده ” حجز الأروقة الذي وصل 107 بالمائة ، ولم يمكن بمقدور إدراة المعرض ان تلبي كل الطلبات”.

وتعهد رئيس الغرفة بأن تستمر هذه الهيئة المهنية المتموقعة بالجنوب في النهوض بالقطاع إلى ابعد مدى، كما كشف عن استعداد المكتب لتوفير مقر لها فوق ألفي متر، تم اقتناؤه بفضل المجهودات التي بذلها والي أكادير بشكل شخصي، وسيمكن هذا الفضاء من التجاوب مع الرهانات المقبلة.

وقد كان المعرض فرصة لتويقع اتفاقيات شراكة ضمن فعالياته مع دول أخرى، فكنفدرالية الصيد التقليدي وقعت مع “لا إيفاو”،والكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي وقعت مع ميناء “لوغيون كيغومان” كما جدد المكتب الوطني للصيد علاقات الشراكة مع ثلاث موانئ فرنسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *