عقد المكتب الاقليمي لفدرالية آباء وأمهات إقليم زاكورة، أمس الاثنين 22 أبريل الجاري لقائين حول وضع التعليم بالمنطقة، اللقاء الأول جمعه مع المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بزاكورة، والذي تمحول حول الاجراءات التي أقدمت عليها المديرية.
وقد أكد المسؤول عن القطاع أن الازمة وطنية ولا يمكن حلها على مستوى إقليم زاكورة، معتبرا أن ما أقدمت عليه المديرية كمحاولة “للتقليل من الخسائر” ليس إلا نتيجة ما أسماه بالمقاومة الشرسة، والتي أعلنت عنها النقابات في وجه هذه التعديلات، مضيفا أنه سمح لإحدى الجمعيات بتكليف أحد المجازين للقيام بمهام التدريس. ومن جهته عبر المكتب عن رفضه لهذه الاجراءات التي اعتبرها عاملا من عوامل تأجيج الوضع بالاقليم.
أما اللقاء الثاني الذي تم عقده بمقر عمالة الاقليم، والذي ترأسه رئيس قسم الشؤون الداخلية للعمالة نيابة عن عامل الاقليم. فقد تمحور حول الاجراءات التي أقدمت عليها المديرية التربوية الوطنية بمختلف المؤسسات التعليمية وذلك بتغيير البنية التربوية من خلال إعطاء الاولوية لتمدرس الاقسام الإشهادية والتغيير المؤقت للبنية التربوية وإعادة النظر في الغلاف الزمني وإيقاعات الزمن المدرسي والانفتاح على جمعيات الاباء وهيئات المجتمع المدني من أجل توفير بعض الاساتذة وما رافقها من ضم للأقسام والتدريس بالمواد المتآخية من أجل تدارك الخصاص المهول الذي تسبب فيه إضراب أساتذة أطر الاكاديمية.
وبعد تشخيص الوضع التعليمي بالإقليم عبر مكتب الفدرالية عن رفضه المطلق لهذه الاجراءات “اللاتربوية” حسب قوله، معتبرا إياها أحد مسببات الاحتقان الذي تشهده بعض الثانويات بعد رفض الأساتذة لهذه التعديلات ودخولهم في إضرابات ثانوية بمحاميد الغزلان التأهيلية وسيدي عمرو بتازرين والنقوب.